قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو طالبت مصر بتوضيح أسباب توقيفها مواطنين روس، قالت إنهم مشتبه في انضمامهم لتنظيم "داعش" الإرهابي.
موقع فضائية "روسيا اليوم"، نقل الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2019، عن لافروف، قوله: "طالبنا مصر أكثر من 20 مرة بتقديم معلومات حول أسباب احتجازهم، ولم يتم الرد على أي من هذه الطلبات".
تابع: "قيل لنا شفهياً إن التحقيقات تجري بشكل مغلق، وبالتالي لا يسمح باستجواب المواطنين الروس في جلسات بالمحكمة حيث تعقد بشكل سري"، دون تفاصيل أكثر.
بحسب "روسيا اليوم"، احتجزت السلطات المصرية في أغسطس/آب 2018، في القاهرة، مجموعة مواطنين روس وصلوا إلى المدينة للدراسة. "لاحقاً تم إخلاء سبيل بعضهم، لكن مصير 5 من الموقوفين وصلوا من جمهورية إنغوشيا الروسية، لا يزال غامضاً"، وفق المصدر ذاته.
في أبريل/نيسان 2019، أفادت "روسيا اليوم"، أن مسؤول القسم القنصلي في السفارة الروسية بالقاهرة، يوسف أباكاروف، قال: "انعقدت في 9 أبريل (نيسان) الجلسة الأولى للمحكمة حول قضية مجموعة محتجزين بينهم 5 مواطنين روس، وتم توجيه اتهامات رسمية إليهم بأعمال التطرف".
أضافت آنذاك: "حتى هذه اللحظة كشف أن 4 منهم حبسوا في سجن بالقاهرة، بينما لا توجد معلومات عن مكان المواطن الروسي الخامس، حيث ذكر أباكاروف، في هذا السياق، أن أجهزة الأمن المصرية لا تؤكد اعتقالهم لديها".
كما تشمل القضية مواطنة روسية من أصول قيرغيزية، وهي أم لـ5 أطفال، ووجهت إليها أيضاً اتهامات بالتطرف. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، غير أن العلاقات بين القاهرة وموسكو تبدو جيدة، وهناك تنسيق بينهما في مجالات عدة.