ندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2019، بتصريحات مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، بشأن الاستيطان، وعدّتها "معادية للسامية".
قالت "الخارجية"، في بيان صحفي الثلاثاء، إن "بومبيو أطلق على الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، ودعا إلى إنشاء المستوطنات المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، باعتبار أنها لا تتعارض مع القانون الدولي".
الخارجية الفلسطينية أضافت: "إن إنكار وجود حق الفلسطينيين على هذه الأرض هو بحد ذاته معاداة للسامية، وإنكار للحقيقة الراسخة منذ آلاف السنين". وقالت إنها "ستدرس هذه التصريحات مع الخبراء القانونيين الدوليين في سياق المحاسبة القانونية، لتحديد أوجه المساءلة والمحاسبة الواجبة".
أكملت "الخارجية الفلسطينية": "لم يكتفِ بومبيو بذلك، بل حاول تسويق ما سمّاه النظرة الواقعية للواقع، للمطالبة باعتراف جميع الأطراف بالتغييرات التي أدخلتها دولة الاحتلال على الأرض، والتعامل معها كحقائق ومسلمات، خاصة في القدس الشرقية المحتلة".
وجاءت أقوال "بومبيو"، في مقابلة أجرتها معه "شبكة الستلايت المسيحية CSN".
الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، أنّ بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية "مخالفة للقانون الدولي"، فيما لاقت تصريحاته إدانات دولية وعربية وفلسطينية شديدة.
يعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.