مجلس النواب يقرر مساءلة ترامب رسمياً، وتبون يعتزم تعديل الدستور، وريجيني تعرض للخيانة من أقرب الناس إليه

مساء الخير، إليك موجز «عربي بوست» ليوم الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/19 الساعة 14:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/19 الساعة 14:49 بتوقيت غرينتش
رئيس مجلس النواب في الولايات المتحدة نانسي بوليسي خلال التصويت على مساءلة ترامب/رويترز

مساء الخير، إليك موجز "عربي بوست" ليوم الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2019.

مجلس النواب يقرر مساءلة ترامب

مجلس النواب يقرر مساءلة ترامب، والرئيس الأمريكي:
رئيس مجلس النواب في الولايات المتحدة نانسي بوليسي خلال التصويت على مساءلة ترامب/رويترز

صادق مجلس النواب الأمريكي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول (بالتوقيت المحلي)، على بندي المساءلة بحق الرئيس دونالد ترامب، ليقوم بإرسال ملف القضية إلى الكونغرس تمهيداً لعزله. بذلك أصبح ترامب ثالث رئيس أمريكي تتم مساءلته بعد تصويت الجمعية العامة لمجلس النواب على بندي "إساءة استغلال السلطة"، و"عرقلة عمل الكونغرس"، حيث وافق على الأول 230 نائباً مقابل رفض 197 آخرين، بينما صوتّ لصالح البند الثاني 229 مقابل رفض 198.

تفاصيل: تعقيباً على التصويت، قال البيت الأبيض إنه واثق من أن مجلس الشيوخ سيبرّئ ترامب في المحاكمة. إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام: "الرئيس واثق من أن مجلس الشيوخ سيعيد النظام والعدالة والإجراءات القانونية التي جرى تجاهلها خلال تحركات مجلس النواب. إنه مستعد للخطوات المقبلة وواثق من أنه ستتم تبرئته تماماً".

تحليل: بموافقة مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون على بندين لمساءلة ترامب في تصويت تم على أساس حزبي بالكامل تقريباً، يصبح الطريق ممهداً لمحاكمة تعقد الشهر المقبل في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، والذي سيكون ساحة أكثر وداً تجاه ترامب، لتحديد إن كان ينبغي إدانته وعزله من منصبه.

تبون يعتزم تعديل الدستور

الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون/ رويترز

أعلن الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبون، الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، فتح حوار لتعديل دستوري عميق لبناء "جمهورية جديدة" عبر التوافق، خلال الأسابيع المقبلة، في خطاب تنصيبه رئيساً للبلاد، بعد فوزه قبل أسبوع في الاقتراع الرئاسي من الجولة الأولى، في ظروف استثنائية يطبع عليها استمرار انتفاضة شعبية تطالب بتغيير جذري للنظام وإقرار حكم ديمقراطي حقيقي.

تفاصيل: إذ قال تبون: "أعلنت من قبل أن الدولة ستكون صاغية لتطلعات التغيير الجذري للنظام، ونجاحنا اليوم هو ثمرة من ثمرات الحراك الشعبي الذي ظهر عندما استشعر بسريرته أنه لا بد من وثبة لوقف انهيار الدولة ومؤسساتها". مضيفاً: "هناك التزامات قطعتها، وسيكون تنفيذها على منهجية قوامها التوافق والتشاور، ومنها تعديل الدستور لبناء جمهورية جديدة، وذلك خلال أسابيع أو أشهر قليلة".

تحليل: من أهم المطالب التي ينادي بها الحراك الشعبي في الجزائر بعد إزالة النظام، هو تغيير الدستور وتطويره بعد أن كان دستوراً على مقاس الرئيس السابق بوتفليقة، إذ يعتقد كثيرون أن الدستور الحالي يحتاج إلى تعديلات عميقة تتعلق بإعادة توزيع الصلاحيات بين المؤسسات والرئاسة والبرلمان، فضلاً عن الفصل التام بين السلطات، خاصة السلطة القضائية.

خيانة ريجيني من أقرب الناس إليه

جوليو ريجيني وصديقته نورا وهبي التي تجسست عليه لحساب الأمن المصري/ التايمز

قال محققون إيطاليون إنَّ مسؤولين أمنيين مصريين يُزعَم تورطهم في تعذيب وقتل جوليو ريجيني قد استخدموا طالبة زميلة لريجيني للتجسس عليه قبل وفاته، إذ قال سيرجيو كولايوتشو، وهو قاضٍ إيطالي، إنَّ طالب الدكتوراه الإيطالي البالغ من العمر 28 عاماً، الذي عُثِر على جثته ملقاة على جانب إحدى الطرقات بالقاهرة، في يناير/كانون الثاني 2016، تعرَّض للخيانة من "أقرب الناس إليه"، وهي الطالبة المصرية نورا وهبي، التي التقت ريجيني حين كان كلاهما يدرس بجامعة كامبريدج البريطانية، وقد كانت واحدة من ثلاثة أصدقاء كانوا يبلغون الشرطة بتحركاته.

تفاصيل: أكد القاضي الإيطالي خلال جلسة استماع في البرلمان أنَّ المسؤولين الأمنيين "نسجوا شبكة" حول ريجيني، بعدما راودتهم الشكوك بشأن بحثه الأكاديمي حول النقابات العمالية المصرية. وقال أمام البرلمان إنَّ فحصاً بعد الوفاة كشف أنَّ الطالب تعرَّض للضرب بـ "الركلات، واللكمات، والعصيّ، والهراوات"، وإنَّه توفي نتيجة كسر بالرقبة بعد اختطافه المزعوم من أحد شوارع القاهرة.

تحليل: نفت مصر المزاعم بشأن اعتقال ريجيني ووفاته وهو قيد الاحتجاز، لكن اعترفت بأنَّه كان تحت المراقبة. وبدأ القضاة الإيطاليون، الذين اتهموا المسؤولين في القاهرة بمحاولة عرقلة التحقيق من خلال أدلة وهمية، التحقيق مع خمسة ضباط أمن مصريين، العام الماضي، لتورطهم في عملية القتل.

إليك ما يحدث أيضاً:

لبنان: توقعت مصادر سياسية رفيعة المستوى ترشيح وزير التعليم اللبناني السابق حسان دياب لمنصب رئيس الوزراء، في خطوة من شأنها أن تدفع بمهندس مغمور إلى صدارة الجهود الرامية لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة، وقد حدث مصادر "رويترز" عن تحرك جماعة "حزب الله" الشيعية وحليفتها حركة "أمل" لترشيح وزير سابق للتعليم للمنصب، بعد ساعاتٍ من التأكيد على انسحاب الحريري من تشكيل الحكومة الجديد.

استقالات البنتاغون: استقال كبير مستشاري وزارة الدفاع لشؤون العلاقات الدولية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ليصبح بذلك خامس مسؤول يغادر، أو يعلن عن مغادرته وزارة الدفاع (البنتاغون) في غضون 7 أيام فقط. إذ أكدت وزارة الدفاع أن السفيرة تينا كيدانو، التي عملت لوقت طويل في وزارة الخارجية، وبدأت عملها في وزارة الدفاع منذ سبتمبر/أيلول 2018، قدمت استقالتها يوم 16 ديسمبر/كانون الأول، في خضم سلسلة استقالات لمسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أقر مجلس النواب مساءلته في تحقيقات العزل.

قمة كوالالمبور: أكد الزعماء المشاركون في قمة كوالالمبور الإسلامية، الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، أن أهم المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي تكمن في التبعية للغرب في كل شيء، خاصة في النظام المالي، والتقدم العلمي، وذلك خلال الجلسة الأولى لهم في القمة، التي حملت عنوان "أولوية التنمية وتحدياتها". 

فيها طالب مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي، بالتخلص من التبعية الغربية، بينما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المنهج الحالي الذي تسير عليه الدول الإسلامية يعود إلى اتباعها للمنهج الغربي في حياتها، وهذا إغفال لحضارة الإسلام، وأكد نظيره التركي رجب طيب أردوغان يجب أن تتحرر الدول الإسلامية في تعاملاتها من العملات الأجنبية.

قمة كوالا لمبور/عربي بوست

العراق: حذَّر معتصمو "ساحة التحرير"، وسط العاصمة العراقية بغداد، من اختيار رئيس وزراء لا تنطبق عليه مواصفات "الشارع المنتفض"، ملوّحين بخطوات تصعيدية، حيث ينتظر العراقيون أن تُسمي الكتل السياسية مرشحاً لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، مع انتهاء المهلة الدستورية، وسط تخوّف من دخول البلاد في المجهول، في ظل استمرار الاحتجاجات، رغم عمليات اختطاف واغتيال ناشطين.

قتلة خاشقجي: تسير المملكة العربية السعودية بسرية "غير طبيعية"، وفق حقوقيين اثنين، في محاكمة قتلة الصحافي جمال خاشقجي، إذ تتمسك الرياض رسمياً برفض تدويل القضية، مثلما تتمسك بعدم إعلان أسماء المتهمين بقتله أو مقار احتجازهم، أو مقر انعقاد محاكمتهم أو ملابسات وظروف جلساتهم، كحالها في تمسكها بعدم معرفة مكان الجثة، والتأكيد على استقلال ونزاهة قضائها.

تحميل المزيد