بعد غيابه عن لقاء اليوفي مع أتلانتا في الدوري الإيطالي مطلع الأسبوع، عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الملاعب من جديد، ليقود فريقه في مواجهة حاسمة أمام أتلتيكو مدريد في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
لكن رونالدو لم يبهر الجماهير هذه المرة بأدائه الاستثنائي وأهدافه الخيالية كما اعتاد أن يفعل، وإنما جذب اهتمام مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم بالحِلية الجديدة التي ارتداها على شعره.
وأثار ذلك جدل مشجّعي كرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيّما في ظل حقيقة بسيطة وهي أن شعر رونالدو لم يكن يوماً طويلاً كفاية لكي يحتاج معه ربطه بحِلية، ولا يمكن مثلاً أن يعيق رؤيته على أيّه حال.
صحيفة The Sun البريطانية رصدت عدداً من التعليقات على تويتر، فكتب أنطونيو مانزانو: "مهلاً، إنَّ شعر كريستيانو أقصر من أن يرتدي له رباطاً للشعر.. ولكنّه يبدو جيداً".
ونشر مشجع آخر لمانشستر يونايتد، وهو النادي الذي انفجرت فيه مواهب رونالدو الكروية: "لم أعتقد قطّ أنني سأرى اليوم الذي يرتدي فيه كريستيانو رونالدو ربطة شعرٍ خلال المباراة".
واقترح آخر أن ربطة الشعر هذه لا تناسب اللاعب الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، وقال إن فرناندو توريس "كان لاعب كرة القدم الوحيد ممن أعرفهم الذي بدا بمظهر جيد حين ارتدى رباط شعر، ولا أحد سواه، ولا حتى ديفيد بيكهام".
وسرعان ما أشار آخرون في كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه يسير على خطى الويلزي غاريث بيل، رفيقه في فريقه السابق ريال مدريد، وكذلك جوي بارتون في ارتداء مثل تلك الربطات.
بعيداً عن ربطة الشعر، لم يقدم رونالدو الأداء المنتظر منه، وترك دور البطل في المباراة التي أقيمت الثلاثاء، في إطار مواجهات الجولة الخامسة بدور المجموعات، للأرجنتيني باولو ديبالا الذي سجَّل الهدف الوحيد من ركلة حرة كفلت للبيانكونيري الفوز بهدفٍ مقابل لا شيء في المباراة.
وبهذا الفوز، تأكد احتلال يوفنتوس صدارة المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات.
أما أتليتيكو، الذي خسر 3-0 على الأرض نفسها في الموسم الماضي عندما أطاحت به ثلاثية رونالدو من دور الـ16، فيحتل موقع الوصيف برصيد 7 نقاط فقط بعد هزيمته الثانية على التوالي في المجموعة.
ويليهما باير ليفركوزن الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة، بفارق نقطة واحدة عن الروخي بلانكوس.