موجز صباح الخميس من عربي بوست وفيه أهم الأخبار والقصص.
تعيين جنرالات محافظين بمصر
أعلنت مصر تغيير 16 محافظاً من أصل 27، بما يمثل أكثر من نصف عددهم، قبيل تعديل وزاري "مرتقب". وأشارت الصحيفة إلى أنباء تتردد عن تعديل يطول 8 أو 10 وزراء من المجموعتين الاقتصادية والخدمية، وهو ما يتفق مع ما تحدث عنه إعلاميون وصحفيون مقربون من النظام مؤخراً.
خلفية: غالبية من تم تعيينهم عسكريين، والمحافظ أعلى مسؤول محلي بالإقليم، وحركة التغيير هذه تعد الرابعة في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والثامنة منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
تحليل: منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، يستعين السيسي بضباط الجيش والشرطة في وظائف المحافظين، لكسب ولاء المؤسسة العسكرية التي لا يخفي السيسي دعمه لها باعتباره أحد أبنائها، كما أن نهج الرئيس المصري في الحكم يقوم على اعتبار منتسبي المؤسسات العسكرية أكثر انضباطاً من المدنيين بحسب ما يروج مؤيدو السلطات الحالية.
لكن رغم ذلك تعد استعانة السيسي بهؤلاء العسكريين أحد أسباب سخط قطاع كبير من المصريين، بسبب عدم كفاءة هؤلاء الضباط للمناصب المدنية؛ ومن ثم الفشل في كثير منها، وأيضاً حالة التمييز التي يشعر بها المصريون تجاه العسكريين.
مَطالب باقتطاع من رواتب الأغنياء في لبنان
أمام مقر مصرف لبنان المركزي في بيروت، تجمَّع عشرات المتظاهرين، الأربعاء، حول مصفّف تبرع بقصّ الشعر مجاناً، في نشاط رمزيٍّ هدفه المطالبة بالاقتطاع من رواتب الأغنياء لحل أزمة سيولة خانقة في البلاد.
خلفية: يشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، حراكاً شعبياً غير مسبوق، مطالباً برحيل الطبقة السياسية، على خلفية مطالب معيشية حرّكها انخفاض قيمة الليرة وفرض المصارف تدريجياً قيوداً على التحويلات بالدولار، الذي بات الحصول عليه مهمة صعبة.
محاكمة علنية لمسؤولين جزائريين
أعلن وزير العدل الجزائري، بلقاسم زغماتي، إجراء أول محاكمة علنية لرجال أعمال ومسؤولين سابقين محبوسين على ذمة قضايا فساد، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2019. وقال إن "الجزائريين سيذهلون من الحقائق التي ستكشفها هذه المحاكمة"، في إشارة منه إلى كبر حجم الفساد الذي سجل في هذه القضية
خلفية: بعد الإطاحة بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في أبريل/نيسان 2019، في انتفاضة شعبية دعمها الجيش، سُجن اعشرات من رجال الأعمال وكبار المسؤولين في عهده، بينهم رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال.
تحليل: يريد النظام الجزائري الحاكم الآن تحميل رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة نتائج كل جرائم الفساد السابق؛ ومن ثم يتخلص من الأقوياء فيهم، لكونهم قد يكونون مصدر قلق له في المستقبل، ومن ناحية ثانية يكسب مزيداً من الشرعية لدى الشارع على اعتبار محاكمة الفاسدين كانت أحد المطالب الأساسية في الحراك السياسي الدائر من عدة أشهر؛ ومن ثم يضرب النظام العسكري الحاكم عصفورين بحجر واحد: ود الشارع والتخلص من المناوئين.
ماذا يحدث أيضا؟
تنبيه: حذرت شركة "تويتر"، المستخدمين مالكي الحسابات غير النشطة، من إمكانية إغلاق حساباتهم قريباً، إذا لم يسجلوا الدخول قبل 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وبعثت الشركة الأمريكية برسائل عبر البريد الإلكتروني، إلى أصحاب الحسابات التي لم يتم تسجيل الدخول عليها خلال أكثر من 6 أشهر.
فوضى: أثارت زيارة البابا فرانسيس لليابان ودعوته إلى عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية ردود فعل إيجابية، ظهرت ملامحها في صدارة العناوين الرئيسة للصحف اليابانية هذا الأسبوع. لكن وعلى خلاف ذلك، عندما حاول البابا بلطفٍ حثَّ اليابانيين على مد يد الصداقة والرفق إلى اللاجئين، جاءت ردود الفعل على كلامه على وسائل التواصل الاجتماعي هجوميةً بدرجةٍ كبيرة.
المصارع: حازت صورة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عشرات آلاف التعليقات، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بعدما عرض على جمهوره في صفحته على موقع التواصل فيسبوك، صورة مركبة له في شكل ملاكم مفتول العضلات.
وداعا أمريكا: كشف تقرير جديد صادر عن مؤسسة بحثية أسترالية أن الصين تجاوزت الولايات المتحدة بوصفها الدولة صاحبة أكثر المقار الدبلوماسية حول العالم، وهو ما يقدم دلائل قوية على أن بكين تزيد من طموحاتها الدولية.
إذا كان روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب الإيطالي، شكا عدة مرات من ندرة الموهوبين في الكرة الإيطالية خصوصاً المهاجمين، فهذا الفيديو لا يجب أن يعرض أبداً على المدرب الهادئ حتى لا يقدم استقالته من العمل يأساً. يظهر الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لاعباً بأحد فرق دوري الدرجة الثانية الإيطالي وهو يهدر فرصة سهلة للغاية، لدرجة جعلت معلق المباراة يخرج عن وقاره ويدخل في نوبة ضحك هستيري من حماقة المهاجم.
القضاء: قضت محكمة عسكرية مصرية، الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بإعدام الضابط المصري السابق "هشام عشماوي"، إثر إدانته بهجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً راح ضحيته 21 جندياً، غربي البلاد