كشف الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، كواليس الإقصاء أمام ليفربول بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والخسارة برباعية نظيفة، مؤكداً أنه وزملاءه وقعوا في مصيدة فخ هدف أوريغي وأرنولد الشهير، الذي قاد الريدز للريمونتادا والتأهل إلى نهائي البطولة.
وقال تير شتيغن خلال تصريحاته لمجلة France Football الفرنسية: "بصراحة نحن لم نتوقع أن يلعبوا الركنية بسرعة جداً، وكنا نبدأ في تنظيم أنفسنا، ثم أتى الهدف من أوريغي، لقد خدعنا جميعاً بالفعل، كان هدفاً مباغتاً".
وعن الشخصية المطلوبة لحارس المرمى، أجاب: "لقد كان النموذج لي أوليفر كان، حين كنت صغيراً، حيث كان يملك عقلية الفوز، وحالياً هناك العديد من الحراس أحبهم مثل أوبلاك (أتلتيكو مدريد)، ودي خيا (مانشستر يونايتد)، ومانويل نوير (بايرن ميونيخ)".
وأضاف: "حارس المرمى المثالي هو الذي يتماشى مع فلسفة فريقه، أما عن لوسيان فافر ومساعدته له؟ فقال: دون مساعدته لي في فترتي مع بوروسيا مونشنغلادباخ ما كنت سأصل إلى ما أنا عليه الآن، بالإضافة إلى أن زوجتي هي أفضل مدرب يمكنني أن أحصل عليه حالياً".
وعن دوره في برشلونة كشف: "ساعدني البارسا في أن أصبح شخصاً ناضجاً على المستوى الشخصي والرياضي، حين وقعت لبرشلونة، كان هدفي هو التكيف سريعاً مع الفريق، وبدأت في تعلم اللغة الإسبانية منذ أول يوم لي".
كما حدَّد الحارس الألماني الحراس الأفضل في العالم: "هناك كثير من الحراس؛ حيث ظهر خلال السنوات الأخيرة جيل مميز منهم، هناك يان أوبلاك، الذي تتناسب طريقة لعبه مع أسلوب فريقه (أتلتيكو مدريد)، ونفس الأمر ينطبق على دافيد دي خيا، نجم مانشستر يونايتد، وكذلك هناك أليسون بيكير، حارس ليفربول، ومانويل نوير، نجم بايرن ميونيخ".
وبخصوص تنافسه مع زميله في المنتخب مانويل نوير على أحقية حراسة عرين الماكينات، قال "مثل هذا التنافس يخدم مصلحة كرة القدم؛ لأنها تسهم في تطوير مستوى الحراس الفني، وهو ما ينطبق على المنتخب الألماني".
واختتم حديثه قائلاً: "أهم شيء هو التركيز على الجانب الرياضي في التنافس مع احترام بعضنا في كل الأوقات. شخصياً سأبذل كل ما في وسعي حتى أكون دائماً رقم (1)، سواء في برشلونة، أو في المنتخب، وهذا هو هدفي".