استبعد نادي ليفربول الإنجليزي، خيار إجراء عملية جراحية للمصري محمد صلاح نجم هجوم الريدز، على الرغم من المخاوف المستمرة حول مشكلة الكاحل الدائمة، حيث عانى الفرعون من مشاكل استمرت لمدة ستة أسابيع بعد سقوطه بسبب اعتراض من حمزة تشودري لاعب ليستر سيتي، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت صحيفة Mirror البريطانية إنه مع هذه المشكلة، تمكَّن صلاح بالكاد من التدرب، وأُجبِرَ بدلاً من ذلك على الخضوع لإعادة تأهيل خلال الأسبوع السابق للمباراة.
لكن يورغن كلوب، المدير الفني، قال إن الإصابة تفاقمت ببساطة بسبب اعتراضٍ آخر سيئ من فرناندينيو، لاعب مانشستر سيتي، وكان الوقت المتاح أمام اللاعب للتعافي محدوداً للغاية.
وعند سؤاله عما إذا كانت هناك حاجة لإجراء عملية جراحية، أجاب: "لا. لقد كانت الإصابة من مباراة ليستر، وكانت تتحسن أكثر وأكثر، ثم كان الوضع جيداً. لكن بعد مباراة السيتي، واعتراضٍ آخر، تفاقمت مرة أخرى".
وأضاف: "ليست خطيرة، لكن على المدى القريب، علينا تركها تستقر. والوقت دائماً ضيق. سنرى ما سيحدث. بالأمس تدرب تدريباً كاملاً، لكن علينا أن نرى كيف سيستجيب".
ولا ينحصر انشغال كلوب حول صلاح بمشكلة كاحله فحسب؛ فقد صُدِمَ بخبر أن مهاجم المنتخب المصري جاهزٌ لطلب إطلاق سراحه لخوض أولمبياد الصيف، حيث يرغب المنتخب في ضم صلاح ضمن ثلاثة لاعبين فوق السن يُسمح بضمهم للدول المتأهلة لمنافسة كرة القدم، ولا يملك ليفربول الاعتراض.
واعترف كلوب بأنه علم للتو بالقضية، التي قد تمثِّل مشكلةً ضخمةً بالنظر لأن أكبر نجومه قد يفوت انطلاقة الموسم المقبل؛ إذ من المقرر لعب البطولة بين 22 يوليو/تموز و8 أغسطس/آب.
وقد أشار الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيطلب إطلاق سراحه، فيما قال رئيس الريدز: "علمت من ساعة فقط. لم تكن لديّ أيُّ فكرة".
وتابع: "ثمة مشاكل أعرفها في المستقبل. يجب أن أتحدث مع مو. لا أعرف إذا ما كنت سأتحدث معه اليوم أو في وقت آخر". وتساءل: "هل نحن متأكدون من أن علينا إطلاق سراحه؟ لا أعرف الإجابة".