ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية، السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن "جاسوساً" صينياً منشقاً، طلب حق اللجوء السياسي للسلطات في سيدني، بعد 5 أعوام من العمل لصالح الاستخبارات الصينية.
وأفادت الهيئة أن "وانغ لي تشيانغ" قدّم للسلطات الأسترالية مجموعة كبيرة من الوثائق، تكشف عن كيفية تنفيذ الصين لأنشطتها الاستخباراتية في الخارج.
وأوضحت أن وانغ كشف عن هويات ضباط استخبارات صينيين في هونغ كونغ، وتحدث عن "كيفية قيامهم بتمويل وتنفيذ عمليات تدخل سياسي في كل من هونغ كونغ وتايوان وأستراليا".
وأشارت أن وانغ قدم الوثائق لوكالة الأمن القومي الأسترالية ASIO، المعنية بمكافحة أنشطة التجسس والتدخل الخارجي. وأوضحت أن وانغ هو "أول عميل صيني يكشف نفسه لأستراليا".
وأشارت الصحيفة إلى أن وانغ قدم للحكومة الأسترالية تفاصيل بشأن اختطاف بائع كتب من هونغ كونغ، ونقله إلى البر الرئيسي للصين واستجوابه للاشتباه في أنه يبيع مواد تحض على الانفصال.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ذي إيدج" المحلية أن وانغ دخل سيدني بتأشيرة سياحية، وأبدى رغبته في التعاون مع الاستخبارات المحلية، للحصول على "حماية عاجلة من الحكومة الأسترالية".
وأوضحت أنه خلال لقائه بمسؤولين في جهاز الاستخبارات الأسترالية، كشف وانغ عن "كيفية تحُّكم الصين في الشركات العامة والخاصة لتمويل مشروعاتها الاستخبارية، وتتبّع المعارضين، ووسائل الإعلام". فيما لم تعلق السلطات الصينية حتى وقت نشر الخبر.