يتوفر لدى دوقة ساسيكس، بعض الأسباب الوجيهة التي تدفعها للشعور بعدم المحبة من جانب حكومة بوريس جونسون، من هذه الأسباب الهامة، أنها حتى الآن لم تحصل على الجنسية البريطانية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية فإن دوقة ساسيكس والمتزوجة من الأمير هاري تواجه بطء الإجراءات في الحصول على الجنسية البريطانية على الرغم من التقدّم للتجنّس بها منذ أكثر من عامين.
أحد أصدقاء ميغان وممن يحملون الجنسية الأمريكية كشف أن دوقة ساسيكس، لم تحصل بعد على الجنسية البريطانية، مضيفاً: "قد يبدو الأمر غيرَ عادي، بالنظر إلى أنها متزوّجة من حفيد الملكة منذ 18 شهراً، ولكنها تتقبّل بُطء الإجراءات".
هذا التأخير في الحصول على الجنسية البريطانية يعني أن ميغان لن تتمكّن من التصويت في الانتخابات العامة في البلاد، وعلى الرغم من أن أفراد العائلة الملكية مسموح لهم بالانتخاب، فإنهم بحكم العادة يختارون عدم فعل ذلك.
ورغم ذلك، قد أبدت دوقة ساسيكس في مناسبات عديدة استعدادها لمفاجأة الجميع بما لا يتوقّعون. ورفض متحدّث باسمها التأكيد على أنها ستصوّت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وسبق أن عقدت ميغان اجتماعاً سرياً في يوم الثلاثاء، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مع المرشّحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون بمنزلها في فروغمور كوتاج.
وسبق أن أبدت ميغان دعمها لهيلاري أثناء امتهانها بالتمثيل، وأيضاً استغلت شهرتها لإبداء رفضها لتصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والهجوم على منافس هيلاري، الرئيس الحالي دونالد ترامب، واصفة إياه بـ"المعادي للنساء" و"الانقسامي".