كشف نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي، عن تأخر خروج جثمان الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، من مشرحة زينهم لعدم وجود أحد من أهله لاستلام جثمانه، وأكد أن النقابة قررت استلامها واستكمال إجراءات الدفن، لكن يبدو أن الأخ غير الشقيق للممثل الراحل لم يتمكن من ذلك لظروف خارجة عن إرادته.
ورغم أن الفنان الشاب عاش يتيم الأم منذ عمر الـ9 سنوات ثم يتيم الأب وهو بعمر الـ25، إلا أنه امتلك أخاً غير شقيق، لكنه كان يعيش خارج مصر.
وقد تأخر رامي عزالدين بركات من العودة هو ووالده لاستلام جثمان أخيه الذي توفي فجأة في منزله في الساعات الأولى من يوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني، كما أكد جارهم في لندن رجل الأعمال المصري أشرف السعد.
إذ كتب في تغريدة على حسابه على تويتر إنهما حاولا التواصل مع نقيب الممثلين أشرف زكي، ولم يتمكنا من الوصول في الموعد المحدد للصلاة أثناء عودتهما من لندن، وهو ما أكده أيضاً الشاعر المصري أيمن بهجت قمر في تعليق على المنشور نفسه بحسابه الموثق.
لكن من المرجح أن يلتحق الأخ غير الشقيق ووالده بالعزاء المقرر إقامته مساء السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني بمسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد بالجيزة.
يذكر أن الوريث الوحيد لهيثم أحمد زكي، هو رامي عزالدين بركات، ويصغره بـ6 سنوات.
إذ تزوجت الفنانة هالة فؤاد من أحمد زكي عام 1983 وأنجبا ابنهما الوحيد هيثم في العام التالي، لكنهما انفصلا بعد أشهر، وتزوجت هالة مرة أخرى من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت رامي في العام 1990.
وعاش رامي مع والده خارج مصر بعد رحيل أمه وهو لا يزال بعمر الـ3 سنوات، وفق تصريح الفنانة شهيرة لصحيفة "اليوم السابع".
وودع هيثم الذي رحل نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية بعمر الـ35 عائلته واحداً تلو الآخر منذ كان بعمر الـ8 سنوات، إذ رحل جده المخرج أحمد فؤاد عام 1992، وبعد عام رحلت والدته الممثلة هالة فؤاد 1993 وهي بعمر في الـ35 بعد صراع مع السرطان.
ثم رحل والده أحمد زكي في عام 2005 بسرطان الرئة عن عمر 55 عاماً، وبعد عامين رحلت جدته التي تولت تربيته منذ يتمه الأول، وفي عام 2011 رحل خاله المخرج هشام فؤاد. ورغم رحيل عائلته إلا أنه استمر في العيش وحده بمنزل والده، حيث عانى من الوحدة لسنوات.