مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
السعودية تطرح أسهم أرامكو للاكتتاب
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بدء طرح أسهم شركة النفط العملاقة (أرامكو) للاكتتاب العام، وذلك بعد تأجيل هذه الخطوة عدة مرات، وذكرت هيئة السوق المالية السعودية أن موافقتها على طلب أرامكو لطرح أسهمها نافذة لفترة 6 أشهر من تاريخ قرار الهيئة.
خلفية: لفترة طويلة من الزمن تمسَّك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بقيمة للشركة قدرها تريليونا دولار، إلا أن مصرفيين يقدِّرون الرقم المنطقي لقيمة الشركة بما يتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.8 تريليون دولار، ومثّل ذلك سبباً رئيسياً في إرجاء طرح أسهم الشركات.
تحليل: يُعد طرح أرامكو الركيزة الأساسية لخطة ولي العهد السعودي لإحداث تغيير شامل في الاقتصاد السعودي، بتنويع منابعه بعيداً عن النفط، لكنه أُرجئ عدة مرات منذ الإعلان عنه أول مرة في 2016، لكن بعد الهجوم على أرامكو، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، كان لا بد من حسم الأمر، حيث أدى إلى تنامي مخاوف ترافق المستثمرين العالميين في الملتقى، إزاء قدرة المملكة على حماية واحد من أهم منشآت الطاقة العالمية.
تطبيق وشيك لاتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل
ذكرت شركات للتنقيب أنَّه من المتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة، تطبيق الاتفاق حول نقل الغاز من إسرائيل إلى مصر، وفي تصريح لـ "بورصة تل أبيب"، قالت شركة ديليك إن "الأسهم نُقلت بالفعل إلى المشترين، في حين وُضعت الأموال قيد الائتمان، وإنه ينبغي الانتهاء من الصفقة خلال الأيام المقبلة".
خلفية: كان من المفترض أن تبدأ مصر استيراد الغاز الإسرائيلي في شهر مارس/آذار الماضي، وكانت الصفقة تهدف كذلك إلى كسر جمود العلاقات الباردة بين الجانبين، لكنَّ إسرائيل أرجأت ضخ الغاز، مبرِّرة ذلك بظهور تعقيداتٍ بشأن خطِّ الأنابيب الذي يربط بين البلدين، وبعض الجوانب الأخرى بالصفقة، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية، في سبتمبر/أيلول الماضي.
تحليل: أجَّلت إسرائيل بدءَ ضخِّها الغازَ إلى مصر أشهراً عديدة، حتى تعرّضت هذه الاتفاقية لانتقادات شديدة، نظراً لعدم إيفاء تل أبيب بما هو مطلوب منها، إذ تحجّجت لمرات عدة بأن خطوط الغاز غير جاهزة، وأنها ستتعرض لخطر شديد، وأنَّ مصر غير قادرة على حماية هذه الأنابيب.
إيران ستعيد بناء شبكة الكهرباء بسوريا
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن طهران وقَّعت اتفاقاً مبدئياً مع نظام بشار الأسد، للمساعدة في إعادة بناء شبكة الكهرباء بسوريا، في إطار سعي طهران لتعميق دورها الاقتصادي بعد سنوات من الحرب التي ساندت الأسد فيها، ووفقاً لوكالة رويترز، لم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية قيمة الصفقة.
خلفية: ومنذ عام 2012 على الأقل، قدَّمت إيران دعماً عسكرياً مهماً لنظام الأسد، وساعدته على استعادة سيطرته على مناطق واسعة من البلاد، ويقول خبراء إيرانيون إن طهران تتطلع الآن إلى حصد مكاسب مالية من مساعدتها، بحسب ما ذكره موقع Middle East Eye البريطاني.
تحليل: تسعى طهران لحصد ما زرعته في سوريا طوال 8 سنوات من الحرب، إذ تحاول الحصول على حصتها من البلاد المقسمة بين النفوذ الروسي والإيراني، بعد أن قام نظام الأسد بطلب مساعدة هاتين الدولتين للحماية. وتُصارع إيران في الوقت ذاته حصاراً اقتصادياً كبيراً فرضته عليها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يدفعها للحصول على أكبر غنائم ممكنه في سوريا.
إليك ما يحدث أيضاً:
قنص شاب فلسطيني: تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو مُسرب يُظهر شاباً فلسطينياً أعزل تعرّض لإطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين في مدينة القدس، بعدما أوهموه بأنهم لن يستهدفوه.
استهجان من ترامب: واجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، هتافات مناهضة له من الجمهور، خلال حضوره مباراة لفنون القتال المختلطة في ولاية نيويورك، وأدى حضوره إلى تظاهرة ضمّت بضع عشرات من الأشخاص أمام الصالة الشهيرة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ترامب/بنس اخرجا الآن!"، و "احبسوه".
هواء سامّ: قال تقرير نشرته صحيفة The Guardian البريطانية، إنه مع ازياد نسبة الهواء السامّ في مدينة نيودلهي بالهند، الناجم عن الاحتفال بعيد ديوالي، حيث تُطلق ألعاب نارية، وتُحرق محاصيل زراعية، تم الإعلان عن حالة طوارئ صحية عامة، لاسيما بعد ظهور صعوباتٍ في التنفس لدى 20 مليون شخص.
سجن سمية الخشاب: قضت محكمة مصرية بحبس الفنانة سمية الخشاب 3 سنوات، ودفع كفالة 50 ألف جنيه، على خلفية خلافها مع طليقها الفنان أحمد سعد، وقال موقع "صدى البلد" المصري، إن محكمة جنايات الدقي قرَّرت حبس الخشاب، بسبب إصدارها شيكاً من دون رصيد، قيمته مليون جنيه، لصالح زوجها السابق سعد.