ظهرت صور جديدة لبيت الرعب الهولندي والذي احتجز فيه "زعيم طائفة يوم القيامة" غيريت جان فان دورستن أطفاله لما يصل إلى 9 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية
وقد تسبب احتجاز غيريت جان فان دورستن لأطفاله في بيت الرعب في عدم قدرتهم على التحدث بشكل سليم خاصة بعدما قضوا 9 سنوات وحيدين في منزل مملوء بصور مرعبة، بعيداً عن أعين البشر، وقد تسبب احتجاز الأب في الكشف عن المزيد من الصور الخاصة بهذا المنزل.
ووفقاً لبيان الشرطة الهولندية، فإنه تم اعتقال فان دورستن، 67 عاماً، الأسبوع الماضي بتهم تقييد الحرية، والإضرار بصحة الآخرين، وغسيل الأموال.
وعُثر على الأطفال الستة وذلك عندما هرب الابن الأكبر جان زون فان دورستن، 25 عاماً، وأثار الانتباه في إحدى الحانات القريبة من قرية روينرولد.
وتسبب هروب الابن الأكبر جان زون فان دورستن في مساعدة الشرطة للوصول للبيت البعيد حيث وجدوا إخوة جان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، مع والدهم. واصطُحبت الأسرة إلى مكان آمن بينما اعتُقل شخص سابع، وهو النمساوي جوزيف بي، 58 عاماً.
واعترف المحققون بأن القضية محيرة للغاية وأنهم ما زالوا يعملون للوصول إلى أجوبة عن الأسئلة الكبرى، حول الأسباب الحقيقية للاحتجاز في هذا المنزل المرعب.
وقد وُجهت إلى غريت فان تهمة إجبار أبنائه على البقاء في زنازين في بيته لانتظار نهاية العالم، رغم اتصاله بالعالم الخارجي، والتواصل عبر موقع فيسبوك.
وقال رجال الشرطة إنهم يحققون حول ما إذا كان هناك "دين معين أو فلسفة" لها دور في هذا الاحتجاز، إذ تأكد أن الأب كان عضواً في اتحاد الأسرة للسلام العالمي والتوحيد (Family Federation for World Peace and Unification) -المعروف باسم Moonies- في ثمانينيات القرن العشرين.
ويُعتقد أن غيريت جان فان دورستن التقى هناك جوزيف برونر، وهو حارس الأرض في المزرعة والجار السابق للأسرة، الذي اعتقل في الأسبوع الماضي للاشتباه في التهم نفسها الموجهة لفان دورستن.