صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
اعتداءات مناصري حزب الله على ثوار بلبنان
قالت وسائل إعلام لبنانية إن مناصرين لـ "حزب الله" اقتحموا ساحة رياض الصلح، وسط العاصمة بيروت، محاولين السيطرة عليها؛ وهو ما أدّى إلى اندلاع مواجهات مع المتظاهرين، أفضت إلى إصابة أحدهم.
خلفية: تدخّلت القوى الأمنية التي تتمترس أمام السراي الحكومي، وعمِلت على الفصل بين مناصري "حزب الله" والمتظاهرين، بحسب القناة. وفي وقت سابق، الخميس، قال حزب "سبعة" اللبناني، إن 200 عنصر من "حزب الله" دخلوا ساحة رياض الصلح، في محاولة لتخويف المتظاهرين.
تحليل: بعد فشل السياسيين في إقناع المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم، يبدو أن حزب الله لجأ إلى الخطة البديلة وهي فض هذه التظاهرات بالقوة دون أن يظهر في الصورة، لا سيما أن الحزب سيكون هو الخاسر الأكبر في حال نجحت هذه التظاهرات ولو حتى في إسقاط الحكومة فقط وليس إسقاط النظام السياسي بالكامل.
من المتوقع أن تتكرر مثل هذه المناوشات بالمستقبل، لكن في الوقت نفسه إذا ظل التماسك الحالي من قِبل المتظاهرين في الحفاظ على سلمية تظاهراتهم، فستفشل أي محاولة لوقف التغيير القادم في لبنان.
وضع المملكة كمورّد للنفط
قال إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية، إن هجمات سبتمبر/أيلول على أصول نفطية سعودية أثارت شكوكاً بشأن وضع المملكة كمورّد للنفط يُعوَّل عليه. وأضاف أن الهجمات التي أوقفت مؤقتاً نحو نصف إنتاج المملكة من النفط، أوجدت "دافعاً لإعادة النظر في دور السعودية كمورّد للنفط يعوَّل عليه دون أدنى شك".
خلفية: تسبب الهجوم في قفزة هائلة بأسعار النفط؛ إذ سجل خام برنت، الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2019، أكبر مكسب بالنسبة المئوية خلال يوم، منذ بداية حرب الخليج في عام 1991، بعدما أدى هجوم على منشأتي النفط في السعودية إلى توقف إنتاج ما يعادل 5% من الإمدادات العالمية.
تحليل: هذه التصريحات تأتي في إطار المنافسة الاقتصادية بين عملاق النفط السعودي "أرامكو" ونظيره الروسي، رغم جدية ما تقوله الشركة الروسية، فبالفعل تلقت المملكة ضربة قوية في هذه الهجمات، ولولا لجوء الرياض إلى الاعتماد على المخزون الاستراتيجي لها من النفط كان الوضع سيكون أخطر، لكن "أرامكو" لجأت إلى الخطط البديلة، كي لا تقلق زبائنها الدائمين.
من ناحية ثانية هذه التصريحات قد تكون لها علاقة بعملية إدراج أرامكو في البورصات المحلية وقيمتها التي تتجاوز تريليون ونصف التريليون دولار، في حين يصر ولي العهد السعودي على أن قيمتها تتجاوز 2 تريليون دولار.
فيزا جديدة في السعودية
خلال الأيام القليلة القادمة، ستضيف السعودية خدمة "تأشيرة مضيف"، من خلال نظام "أبشِر" الذي يسجِّل البيانات، والتي تسمح للمواطن والمقيم باستضافة من يرغب مدة تصل إلى 90 يوماً، مقابل 500 ريال في السنة بحيث يتمكن الضيف من المجيء 3 مرات.
خلفية: كانت السعودية قد أتاحت خدمة التأشيرات السياحية، التي تبلغ رسومها 440 ريالاً (118 دولاراً)، وتُمنح عبر المنصة الإلكترونية، أو عند الوصول، وتكون صالحة لغاية عام واحد من تاريخ الإصدار، وتُمنح لمن بلغ الـ18 من عمره، أما مَن هم دون ذلك فيُشترط وجود ولي أمر، وتمنح فترة إقامةٍ مدتها 90 يوماً في السنة الواحدة.
تحليل: تتخذ الرياض كثيراً من الإجراءات، من أجل تقديم نفسها أمام السياحة العالمية ضمن خطة ولي العهد السعودي لتقليل الاعتماد على النفط والاستفادة من الموارد الأخرى في البلاد، خاصةً السياحية منها، والتي يريد صانع القرار السعودي تسليط الضوء عليها بشكل كبير في الفترة المقبلة.
ومن المتوقع أن تدرَّ هذه التأشيرات ملايين الريالات للمملكة، لا سيما من الدول الإسلامية بغرض أداء مناسك العمرة، على الرغم من تسهيل إجراءات العمرة بشكل كبير.
ما الذي حدث أيضاً؟
ثورة ببغداد: بدأ عشرات المتظاهرين العراقيين بالتوافد، مساء الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، على ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد؛ استعداداً لاستئناف احتجاجاتهم المناهضة للحكومة اليوم الجمعة. وقال محتجٌّ عرَّف عن نفسه باسم سمير جعفر، لـ "الأناضول"، إن المتظاهرين بدأوا بالتوافد على الساحة، تمهيداً لاستئناف الاحتجاجات العارمة ضد الحكومة.
نالت حقها: صدر حُكم بإعدام 16 من بنغلاديش بتهمة قتل طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً، تُسمى نصرت جيهان رافع، إذ أُحرِقَت حتى الموت في أبريل/نيسان 2019، بعد أن رفعت شكوى بتعرضها للتحرش الجنسي من مدير مدرستها. وكان من بين أولئك الذين ثبتت إدانتهم أعضاء سابقون في إدارة المدرسة ومعلمون وتلاميذ، وقد اعترف 12 شخصاً من المتهمين الـ16، بالمشاركة في عملية القتل، إذ استُدرجت نصرت إلى سطح المدرسة، وصبَّ عليها المجرمون البارافين؛ ومن ثم أشعلوا النار فيها.
بتهمة الجاسوسية: ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أن جندياً سابقاً بمشاة البحرية الأمريكية محتجزاً في روسيا بتهمة التجسس، قال اليوم الخميس، إنَّ حارساً بالسجن أجبره على أن يجثو على ركبتيه، وإنه تعرَّض للتهديد بمسدس. واعتُقل بول ويلان، الذي يحمل جوازات سفر أمريكية وبريطانية وكندية وأيرلندية، في ديسمبر/كانون الأول، واتُّهم بالتجسس. وينفي ويلان الاتهام، ويقول إنه ضحية مؤامرة ذات دوافع سياسية.
بوتين والسيسي: نقلت وسائل إعلام روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين، قولَه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مازحاً، إنه سيضطر إلى تقديم جزء من راتبه إلى الرئيس المصري، تقديراً لجهوده في أثناء قمة "روسيا-إفريقيا". وقال بوتين خلال مأدبة الطعام على هامش قمة "روسيا-إفريقيا" في سوتشي: "أود أن أشكر الرئيس السيسي على دعمه. وأود القول إنه من دون أي مبالغة، لولا دعم أصدقائنا المصريين لَما عُقدت هذه القمة، وعلى أقل تقدير بشكلها الحالي".