قالت شبكة BBC الإخبارية إن موقع إنستغرام قام بحظر وحذف جميع مؤثرات تعديل الصور (فيلتر) التي تروج للجراحات التجميلية، خوفاً من أن تضر بالصحة العقلية للمستخدمين.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المؤثرات قد تجعل الناس يشعرون بسوء تجاه الشكل الذي يظهر بها.
وستشمل التعديلات حظر المؤثرات التي تعدل الصور والتي تجعل الناس يبدون وكأنهم خضعوا لعمليات حقن الشفاه أو الحشوات التجميلية أو شد الوجه.
وقال موقع إنستغرام، الذي تملكه شركة فيسبوك، إن الحظر يهدف إلى تعزيز الصحة العامة للمستخدمين.
وقال متحدث باسم إنستغرام إن الموقع يعيد تقييم سياسته، مشيراً إلى أن الموقع يريد أن تقدم المؤثرات تجربة إيجابية للناس.
وأضاف: "في الوقت الذي نعيد فيه تقييم سياساتنا، سنقوم بإزالة كل المؤثرات التي تروج للجراحات التجميلية في التطبيق، كما سنتوقف عن إضافة أي مؤثرات جديدة من هذا القبيل، وبالإضافة إلى ذلك سنحذف أي مؤثر من المؤثرات الحالية إذا تلقينا بلاغاً عنها".
وقام موقع إنستغرام بتحديث جديد للمستخدمين يمكنهم من استخدام مؤثرات افتراضية خاصة بهم، مثل الرسوم المتحركة ومؤثرات خاصة للوجه، والتي يمكن إضافتها إلى الصور ومقاطع الفيديو.
وتحاكي العديد من مؤثرات تعديل الصور الشائعة، كمؤثر بلاستيكا، آثار الجراحات التجميلية المبالغ فيها.
واعتزم موقع إنستغرام في فبراير/شباط 2019، إزالة جميع المؤثرات والرسوم المتحركة التي تروج للإيذاء الشخصي من التطبيق، وسط مخاوف من أن تؤثر على الشباب.
وجاء ذلك القرار عقب وفاة الطفلة مولي راسل، ذات الـ14 عاماً، التي قتلت نفسها عام 2017 بعد مشاهدتها رسوماً تحث على إيذاء النفس.