صباح الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
اقرأ أيضاً
اتفاق روسي تركي حول شمالي سوريا
توصلت تركيا وروسيا، الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلى اتفاق جديد حول شمالي سوريا، يقضي بنشر دوريات مشتركة عند الحدود، ومنح القوات الكردية مهلة جديدة للانسحاب من مواقع تسيطر عليها، وتضمَّن الاتفاق 10 بنود أعلن عنها وزيرا خارجية البلدين، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
خلفية: وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وقالت أنقرة إنها تهدف لطرد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ووحدات "حماية الشعب" الكردية، و"القضاء على الممر الإرهابي، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وإقامة منطقة آمنة لإعادة مليوني لاجئ سوري إليها".
تحليل: حقّقت تركيا وروسيا تقدماً كبيراً في هذا الملف، خاصة فيما يخص المنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية، لكن تظل مشكلة كبيرة لم تحل بعد، وهي الموقف من إدلب، في ظل إشارات قالها الرئيس الروسي بأن الطرفين اتفقا على وحدة الأراضي السورية، دون تحديد ماذا يعني ذلك، مما يفتح الباب أمام احتمالية الصدام مرة أخرى أو أن تتنازل أنقرة عن دعمها للفصائل السورية المسلحة.
من جهة ثانية، كشف هذا الاتفاق عن مدى النفوذ الروسي في سوريا، التي حسمت الملف دون الرجوع للنظام السوري، مما يعني أن موسكو وطهران باتتا صاحبتي الكلمة الأولى في البلاد.
اقرأ أيضاً
محمد علي يتوعد السيسي
قال المقاول المصري محمد علي، لشبكة BBC الإخبارية الناطقة بالعربية، إنه لم يكن ظاهرة وانتهت، وإنه لن يعود حتى يسقط الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رافضاً الكشف عن تفاصيل خطته القادمة، لكنه أكد أن الأسابيع القادمة ستحسم أموراً كثيرة، والتي قال إنها تمسّ أمنَ مصر القومي، وأشار في المقابلة إلى أنه على تواصل مع أطراف من المعارضة المصرية.
خلفية: كانت قناة BBC news قد أعلنت أنها ستستضيف الممثل ورجل الأعمال المصري المعارض محمد علي، يوم الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، في أول خروج تلفزيوني لرجل الأعمال، الذي بات يُعرف بـ "مقاول الجيش"، والذي تسببت فيديوهات كشف فيها عن فساد في الجيش، وإهدار للمال العام من أجل السيسي، بخروج مظاهرات نادرة في مناطق عدة من مصر.
تحليل: بين الحين والآخر يلوح المقاول المصري بملف رحيل السيسي، دون أن يكشف على أي قوة يعتمد في هذه التصريحات، لكن في كل الأحوال يظل علي ورقة باتت قوية تهدد مستقبل الرئيس المصري السياسي، مع تكشف الكثير من الحقائق بشأن حياة الترف التي تعيشها أسرة الرئيس المصري، وكيفية إدارة المؤسسة العسكرية للبلاد.
السعودية تؤجل طرح أرامكو بحثاً عن مستثمرين رئيسيين
أرجأت المملكة العربية السعودية الإدراج الصاخب لشركة أرامكو النفطية العملاقة في سوق الأسهم، بعدما قال مستشارو الصفقة، إنهم "بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستقطاب مستثمرين رئيسيين"، بحسب ما صرَّحت به 3 مصادر مطلعة اطلاعاً مباشراً لوكالة رويترز.
خلفية: كان من المتوقع أن تطلق أكبر شركة نفط في العالم طرحاً عاماً أولياً محلياً، الأسبوع الماضي، لحصة بين واحد و2%، لكن إشراك الداعمين الرئيسيين عرقله استمرار بواعث القلق بشأن التقييم، وهو ما تفاقم بفعل الهجمات على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص، الشهر الماضي.
تحليل: يبدو أن هذه الصفقة القوية لم تعد جاذبة للمستثمرين بشكل يلبي طموحات ولي العهد السعودي، الذي يقدر قيمة عملاق النفط السعودي بحوالي 2 تريليون دولار، فيما تقيم البنوك والمؤسسات الاقتصادية أرامكو بنحو تريليون ونصف التريليون دولار.
أيضاً قد يكون الهدف من تأجيل إدراج أرامكو هو مزيد من التشويق للمؤسسات الراغبة في الاستثمار في هذا المشروع، لجذب العديد من الشركات الكبيرة.
إليك ما يحدث أيضاً:
تهديد إثيوبيا لمصر: قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة أعربت عن صدمتها من تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، التي لوّح فيها باستعداد بلاده لشنِّ حرب ضد مصر بسبب سد النهضة، الذي يختلف حوله البَلَدان.
مشاريع خاشقجي: كشف مدير تحرير موقع Middle East البريطاني، ديفيد هيرست، أن الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، كان لديه العديد من المشاريع الهادفة، الأمر الذي أدى إلى مقتله في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، ومن بينها إنشاء معهد للتدريب، وإطلاق صحيفة "نيويورك تايمز بالعربية".
ثقب الأوزون: قال موقع Earther الأمريكي إنه في عام 2019 سجَّل اتساع ثقب الأوزون أقل مستوى له على الإطلاق هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى انتقال الدوامة القطبية (هناك واحد في نصف الكرة الجنوبي أيضاً) مما تسبب في موجة حرارة على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمال القارة القطبية الجنوبية.
أول بنك للشعر: افتُتح أول بنكٍ للشعر في العالم في مدينة مانشستر الإنجليزية، بهدف تحويل الصلع إلى "أمرٍ من الماضي"، حيث سيدفع الرجال 2500 جنيه إسترليني (3200 دولارٍ أمريكيٍّ) لتجميد عيناتٍ من شعورهم.