منع الجيش اللبناني، مساء الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2019، مسيرة دراجات نارية تحمل أعلام جماعة "حزب الله" وحركة "أمل" من دخول ساحتي "الشهداء" و "رياض الصلح"، وسط العاصمة بيروت، حيث يعتصم محتجون يطالبون بإسقاط النظام، وفق ما ذكرته وكالة "الأناضول".
ويشهد لبنان، منذ الخميس الماضي، احتجاجات شعبية حاشدة تطالب باستقالة حكومة سعد الحريري، التي يشارك فيها "حزب الله" و "حركة أمل"، في ظل أوضاع اقتصادية متردية.
واتجهت مسيرة دراجات نارية مؤيدة لرئيس مجلس النواب، زعيم حركة "أمل"، نبيه بري، إلى مقر الرئاسة الثانية في منطقة عين التينة.
وتوجد في لبنان ثلاث رئاسات هي: رئاسة الجمهورية ويتولاها مسيحي ماروني، ورئاسة الحكومة ويتولاها مسلم سُني، ورئاسة مجلس النواب ويتولاها مسلم شيعي.
وجالت الدراجات النارية حاملةً الأعلام بشوارع بيروت، وتحديداً في منطقة الغبيري، والجناح، وجسر الرينغ، وكورنيش المزرعة.
كما جابت مسيرات تحمل أعلام "حزب الله" وحركة "أمل" في مدينة صور الجنوبية.
وتوجهت مسيرة الدراجات النارية باتجاه وسط بيروت، لكن الجيش فرَّقها ومنعها من دخول ساحتي "الشهداء" و "رياض الصلح".
وصدر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيان مقتضب، أوضحت فيه أن "حزب الله ليست له علاقة بتاتاً بتظاهرة الدراجات النارية التي نزلت مساء اليوم إلى وسط بيروت".
من جهته، أكد المكتب الإعلامي المركزي لحركة "أمل" أنه لا علاقة للحركة بمواكب الدراجات النارية التي جابت شوارع العاصمة. والإثنين، أعلنت الحكومة عن إقرار حزمة إصلاحات، لكن المحتجين أعربوا عن رفضهم لها، مُصرّين على إسقاط النظام.