مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".
مناظرة مرشحَيْ تونس
تعهّد مرشحا الرئاسة التونسية قيس سعيد ونبيل القروي بتجريم التطبيع مع إسرائيل، وعدم السماح بدخول يهود يحملون جوازات سفر إسرائيلية إلى تونس، في أول مناظرة تشهدها تونس في تاريخها بين مرشحين للرئاسة في الدور الثاني، مساء الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2019. ورغم تعهّد المرشحيْن بالأمر نفسه، فإن أسلوب التعهد اختلف بشكل لاحظه رواد الشبكات الاجتماعية داخل تونس وخارجها.
تفاصيل: تحدث القروي وسعيد أيضاً عن الملف الليبي، إذ أكد القروي أن تونس تقف من بعيد تشاهد الأزمة الليبية، ولا تملك جرأة للتعامل والتدخل لحل الأزمة الليبية. وأضاف أن "تونس والجزائر حالياً ليستا طرفاً في حل الأزمة الليبية". من جهته، أكد سعيد أنه "في البداية لا بد من احترام الشرعية الدولية واحترام القرارات الدولية كافةً الخاصة بليبيا". وأضاف سعيّد: "هناك استعداد لتنظيم مؤتمر في ألمانيا لكن من دون حضور الليبيين، وهو أمر غير مقبول؛ فهي قضية ليبية في الأساس يحددها الشعب الليبي".
تحليل: في أول ردود الفعل على الشبكات الاجتماعية يبدو أن الكفة مالت للمرشح قيس سعيّد، حيث "توَّجه" كثيرون فائزاً في المناظرة، وأنه تمكن من التفوق على منافسه نبيل القروي. ونالت طريقة كلام قيس سعيّد واعتماده على اللغة العربية الفصحى إعجاب مجموعة من المتابعين، في الوقت الذي اعتمد فيه القروي على التحدث بالدارجة التونسية.
تركيا: سنردُّ بالمثل على عقوبات أمريكا
قالت تركيا إنها ستردُّ بالمثل على أية عقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، على أنقرة، على خلفية شنِّ الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرقي سوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، أشار فيه إلى أن "بلاده أبلغت الإدارة الأمريكية على كافة المستويات، حول انطلاق عملية نبع السلام ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات".
خلفية: أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع مرسوماً يخوّل للوزارة فرض عقوبات على تركيا، لكن دون تطبيقها حالياً. وأشار الوزير الأمريكي إلى أنهم "يرسلون إخطارات للمؤسسات المالية بأنَّ عليها الحذر من عقوبات محتملة"، مضيفاً أن "هذه عقوبات قوية جداً. نأمل ألَّا نضطر لاستخدامها، لكن بمقدورنا أن نصيب الاقتصاد التركي بالشلل إذا أردنا"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
تحليل: تناور الإدارة الأمريكية بورقة العقوبات الاقتصادية دون تطبيقها، كنوع من التهديد لأنقرة، وضمان عدم "تجاوز الخطوط الحمراء" التي حدّدها ترامب دون توضيح ماهيتها في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، وهذه ليست أول مرة تهدد واشنطن أنقرة بعقوبات اقتصادية، إذ سبقتها تهديدات في حال شراء تركيا لمنظومة S400 الروسية، ولكن واشنطن لم تتخذ شيئاً حيال ذلك حتى اللحظة.
مصر تستقبل وفداً من "سوريا الديمقراطية"
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وفد من "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذي تخوض قوات تابعة له مواجهات مع الجيش التركي وفصائل معارضة لنظام الأسد في شمالي سوريا. وقال موقع "بوابة الأهرام" إن شكري استقبل وفد "سوريا الديمقراطية" قبيل بدء أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، لمناقشة العملية العسكرية التركية.
تفاصيل: قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن أعضاء الوفد أطلعوا الوزير شكري على تطورات الأوضاع الميدانية، ووصف حافظ العملية العسكرية بـ "العدوان التركي على سوريا". ونقل حافظ عن وزير الخارجية قوله إن مصر "تولي أهمية كبيرة لوحدة سوريا وشعبها وسلامتها الإقليمية، وتحرص دائماً على العمل على صيانة ذلك، كما تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري الشقيق".
تحليل: ليس دفاعاً عن الأكراد في سوريا، تهاجم القاهرة أنقرة من باب العداوة التي وقعت بين البلدين، منذ أن كان لتركيا موقفها الواضح برفض التعامل مع نظام السيسي الذي انقلب على الشرعية في مصر، بالإطاحة بنظام الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013، ومنذ ذلك الحين تصطف القاهرة مع أي جهة تعادي تركيا، والموقف المصري ليس بجديد، وهو أمر متوقع بالفعل.
إليك ما يحدث أيضاً:
إعدام في مصر: قضت محكمة مصرية بحكم أوّلي بإعدام 6 أشخاص أدينوا بالهجوم على فندق غربي القاهرة عام 2016، وذلك أثناء تواجد سياح، من بينهم إسرائيليون، وسط نفي من هيئة دفاع المتهمين. كما قضت بمعاقبة 8 متهمين بالمؤبد (25 عاماً)، و12 حدثاً (أقل من 18 عاماً وقت وقوع الأحداث) بالسجن 10 سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً "الهجوم على فندق بالهرم".
تطورات ميدانية: تدخل العملية التي يشنها الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية يومها الرابع، السبت 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وسط تطورات ميدانية متسارعة في أماكن القتال شمال شرقي سوريا، إذ سيطر الأتراك على مدينة رأس العين وقرى في تل أبيض، بالتزامن مع قطع مقاتلين من المعارضة السورية طريقاً دولياً استراتيجياً، فيما أجرت القوات الأمريكية دورية عسكرية على الحدود السورية التركية في مدينة القامشلي، الخاضعة لسيطرة القوات الكردية.
استقالة بحكومة ترامب: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي كيفن ماكالينان قدَّم استقالته، ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: "لقد قام كيفن ماكالينان بعمل رائع، وعملنا معاً بشكل جيد بحيث انخفضت عمليات العبور عبر الحدود (من جانب المهاجرين) بشكل ملحوظ". من جهته، شكر ماكالينان، ترامب على دعمه، وتعهّد بالعمل مع الوزارة على تحقيق انتقال سلس.
عارضة مع صلاح: حازت الصور التي نشرها محمد صلاح مع عارضة أزياء برازيلية، على غلاف مجلة GQ، تفاعلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية. عارضة الأزياء البرازيلية تُدعى أليساندرا أمبروسيو، وهي ذات أصول إيطالية وبولندية، بدأت شهرتها بعمر الـ14، وهي وجه دعائي لعدد من دور الأزياء والمجلات العالمية، فيما تجني 5 ملايين دولار سنوياً، وتقدر ثروتها بـ60 مليوناً، وهي أم لطفلين، وتبلغ من العمر 37 عاماً.
"بي تي إس" في السعودية: أحيت فرقة نجوم موسيقى البوب الكورية "بي تي إس" حفلة غنائية في استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، ومع ذلك واجهت الفرقة انتقادات لقرارها بإحياء حفل في دولة مُدانة بانتهاك حقوق الإنسان، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).