صار للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو لقبٌ جديد بين لاعبي توتنهام، نتيجة استخدامه المُتزايد لكاميرات المُراقبة من أجل مشاهدة حصص الفريق التدريبية.
وتعرَّض بوكيتينيو، المُدير الفني لتوتنهام، لضغوطاتٍ مُتزايدة بعد نتائجه المُخيِّبة للآمال حتى الآن في هذا الموسم، وآخرها الهزيمة المخجلة من برايتون بثلاثية نظيفة في الجولة الثامنة، يوم السبت، الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، بعد ثلاثة أيام فقط من السقوط المدوي أمام بايرن ميونيخ في لندن بسباعية مقابل هدفين.
وفي وقتٍ مُبكِّر من الأسبوع الجاري، كشفت صحيفة Mirror البريطانية عن الأقاويل التي تناثرت حول أنَّ البعض في النادي يشعرون بأنَّ المُدير الفني صار أكثر بُعداً منذ الصيف، إذ يُشاهد الحصص التدريبية عبر شاشةٍ من داخل النادي، بدلاً من أن يكون وسط تشكيلة لاعبيه على أرضية الميدان.
ولهذا السبب، بدأ بعض لاعبي توتنهام في وصف بوكيتينيو بـ "الأخ الأكبر"، وفقاً لتقرير صحيفة Daily Mail البريطانية.
وقال التقرير إنَّ اللاعبين بدأوا يُخمِّنون ما إذا كان بوكيتينيو سيزداد نشاطاً حين تبدأ خدمة Amazon Prime في تصوير وثائقيٍّ خلف الكواليس داخل النادي، في وقتٍ لاحق من العام الجاري.
وتعرَّض بوكيتينيو لضغوطات مُتزايدة بسبب البداية السيئة لحملته هذا الموسم، بعد أن بلغ نهائي دوري الأبطال الأوروبي الموسم الماضي.
ويوم الثلاثاء الماضي، تعرَّض توتنهام لأكبر خسارةٍ مُنِيَ بها فريقٌ إنجليزي على أرضه في بطولةٍ أوروبية، بعد أن سحقهم بايرن ميونيخ بسبعة أهدافٍ مُقابل هدفين على ملعب توتنهام هوتسبير.
ويُعتَقَد أنَّ وظيفة بوكيتينيو في أمانٍ حالياً، ولكن بعض التكهُّنات تُشير إلى أنَّه قد يُغرى بالانتقال إلى نادٍ آخر، بعد أن أشارت التقارير إلى محادثاته مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
وقبل رحلته غير المظفَّرة إلى برايتون، قال المدير الفني إنَّه يرغب في البقاء مع توتنهام لفترةٍ طويلة، مما يُشير إلى تفضيله البقاء في النادي لخمس سنوات أخرى على الأقل.
وقال المُدرِّب الأرجنتيني: "على مدار خمس سنواتٍ ونصف السنة، وفي كل مؤتمرٍ صحفي نتحدَّث عن مستقبلي. وآمل أنَّ يعني استمرارنا في هذا الحديث بقائي لخمس سنواتٍ أخرى على الأقل".