مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".
تركيا تتدخل عسكرياً في سوريا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستنفذ عمليات جوية وبرية في شرق الفرات في سوريا اليوم أو غداً، مؤكداً أن الخطوة تهدف لإرساء السلام هناك. وأضاف في كلام قصد توجيهه لأوروبا: "نقول إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجوهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية".
خلفية: في 18 سبتمبر/أيلول 2019، قال أردوغان إن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين، وأشار وقتها إلى انتظار تركيا دعماً أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، مضيفاً أن التصريحات لم تعد تطمئن أنقرة.
تحليل: الخطوة التركية تأتي بعد "مماطلة وتسويف" كبيرين تتهم أنقرة بهما واشنطن والأوروبيين في تطبيق التفاهمات حول المنطقة الآمنة وتحييد الميليشيات الكردية شرق الفرات، لكن من الواضح أن الرؤية الأمريكية مختلفة تماماً عما يجول في بال الأتراك، والجميع سينتطر ردة الفعل الأمريكية الأولى على العملية العسكرية التركية المتوقعة في الشمال السوري.
إلغاء شرطي القرابة والمحرم في فنادق السعودية
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي إلغاء شرط القرابة للأُسر عند السكن في الفنادق، والسماح للمرأة بالسكن في الفنادق السياحية دون محرم، مؤكدةً إلغاء "شرط إثبات تحقيق شخصية أو سجل الأسرة، للسياح الأجانب في حال كان طالب السكن برفقة عائلته عند القدوم"، في قرار وصفه عضو لجنة الإيواء السعودية، تركي الحكير، بالموفق والإيجابي.
خلفية: قبل يومين فقط، أعلنت المملكة السماح بالتحاق النساء بالأفرع الرئيسية للقوات المسلحة برتب عسكرية مختلفة، سبقها إعلان الهيئة السعودية للسياحة عدم اضطرار النساء الأجنبيات لارتداء العباءة والنقاب خلال زيارتهن للمملكة، بالإضافة إلى تعديلات على نظام وثائق السفر ونظام الأحوال المدنية، تتيح للمرأة استخراج جواز السفر دون اشتراط موافقة ولي أمرها.
تحليل: تسارع الرياض في تقديم قرارات كبيرة لم يكن لأحد توقعها من قبل، وذلك لتحسين صورة المملكة عالمياً بعد أن شوّهتها جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، وحرب اليمن، والسجل الحقوقي للمملكة الذي وصل لأدنى مستوياته بعد وصول وليّ العهد محمد بن سلمان لسدة الحكم عام 2015. وتأتي القرارات الأخيرة بالتزامن مع انفتاح سعودي على تطوير قطاع السياحة في البلاد التي كانت محجوبة لغير السياحة الدينية (الحج والعمرة).
أول لقاء رسمي مع المحتجين في العراق
التقى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول 2019، ممثلين عن المتظاهرين المناهضين للحكومة لبحث مطالبهم. وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن الحلبوسي التقى عدداً من ممثلي التظاهرات في مكتبه بمبنى البرلمان في العاصمة بغداد، وبحث الجانبان مطالب المحتجين وأعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات.
خلفية: يعد هذا أول لقاء بين ممثلين عن المتظاهرين مع جهة رسمية، منذ بدء الاحتجاجات، الثلاثاء الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات أكثرية شيعية.
تحليل: بعد فشل تصريحات رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي الأخيرة في إقناع العراقيين بالعودة عن احتجاجاتهم، بالتزامن مع قمع شديد للمتظاهرين ووقوع نحو 73 قتيلاً ونحو 2000 جريح، تحاول حكومته التقرب من المحتجين لإعادة بناء الثقة التي تآكلت على مدار الفترة الماضية، بتقديم وعود بتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة والفقر، ولكن يبدو أن للعراقيين رأياً آخر حتى اللحظة.
إليك ما يحدث أيضاً:
إضراب معلّمي الأردن: قدم رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز اعتذاراً للمعلمين المضربين عن العمل للمطالبة بحقوقهم، عما اعتبره "أيّ حدث انتقص من كرامتهم". وجاء ذلك في رسالة عبر حسابه على فيسبوك، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، أكد فيها التزام حكومته باستكمال التحقيق في انتهاكات تعرضوا لها الشهر الماضي، والأخذ بنتائجه.
انتخابات تونس: أعلن المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية في تونس قيس سعيد عدم قيامه شخصياً بحملة انتخابية للدور الثاني من الانتخابات "لدواعٍ أخلاقية". وقال سعيد في بيان نشره فريق حملته على موقعه الإلكتروني، إن قراره يأتي أيضاً "ضماناً لتجنب الغموض حول تكافؤ الفرص، الذي يجب أن يشمل أيضاً الوسائل المتاحة لكلا المترشحين".
مقاضاة محمد علي: بدأ أول تحرّك رسمي في مصر ضد رجل الأعمال والفنان محمد علي، إذ وافق وزير المالية، محمد معيط، على إحالة علي إلى نيابة التهرّب الضريبي للتحقيق في "إخفائه 8 ملايين جنيه من أرباحه عند تقديم إقراراته الضريبية السنوية لمصلحة الضرائب، وتحريك الدعوى القضائية ضده".
نوافذ مغلقة بكوريا الشمالية: حجبت كوريا الشمالية نوافذ البنايات الشاهقة في العاصمة بيونغ يانغ، حيث ركّبوا ألواحاً خرسانية وسواتر أخرى متينة لحجب النوافذ، وذلك لمنع السكان من النظر إلى مباني الحزب والحكومة والتجسس عليها، حيث يصرّف زعيمها كيم جونغ أون أعماله هناك.
اختراق حملة ترامب: قالت مصادر مطلعة لـ "رويترز"، إن جماعة تسلل إلكتروني تتصل -على ما يبدو- بالحكومة الإيرانية، حاولت اختراق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها لم تفلح. بعدما أعلنت شركة مايكروسوفت بمدونة في وقت سابق، رصدها نشاطاً إلكترونياً "كبيراً" من جانب الجماعة التي استهدفت أيضاً مسؤولين حاليين وسابقين بالإدارة الأمريكية.