جون سينا، جاكي شان، كيت وينسلت وحتى باراك أوباما.. كل أولئك المشاهير الذين يشكلون قدوة للعديد من المعجبين حول العالم، لا سيما فئة الشباب والمراهقين، عاشوا طفولة تعيسة بسبب التنمر وتسلط الأطفال الآخرين عليهم، وكانت هذه المرحلة السيئة من حياة كثير منهم السبب الأساسي ليكونوا ما هم عليه الآن.
إليك قائمة بأبرز 10 مشاهير لم يسلموا من السخرية والتهكم في أيام طفولتهم ومراهقتهم:
جون سينا
ممثل أمريكي من أصل إيطالي-إنجليزي، وعازف هيب هوب ومصارع محترف يحسده الجميع اليوم على جثته الضخمة.
لكن، لم يكن الحال كذلك دوماً مع جون سينا فقد عانى من طفولة مريرة، وكان يكره الركوب في حافلة المدرسة خوفاً من الأطفال الأكبر منه سناً الذين كانوا يتنمرون عليه ويضايقونه دون أن يتمكن من الرد عليهم.
وقال جون سينا في عدة لقاءات له أن التنمر الذي تعرض له كان سبباً رئيسياً في رغبته في احتراف المصارعة، لا أعتقد أن أحداً من أولئك المتنمرين يجرؤ على الوقوف في وجه سينا اليوم.
باراك أوباما
حتى باراك أوباما الذي حكم الولايات المتحدة لدورتين متتاليتين وحصل على جائزة نوبل للسلام تعرض للسخرية والتهكم من قبل زملائه في المدرسة.
فقد عاش الرئيس الأمريكي السابق طفولة صعبة بسبب اسمه الغريب المثير للسخرية وأذنيه الكبيرتين اللتين كانتا سبباً في تعرضه للتهكم من قبل الآخرين.
كيت وينسلت
من يصدق أن أجمل جميلات هوليوود كانت تعير يوماً ما بسبب شكلها من قبل أصدقائها في المدرسة.
كيت وينسليت التي كانت أيقونة للفتاة الفاتنة في أوائل التسعينيات بعد أدائها دور البطولة في فيلم التايتنك، تعرضت أيضاً للتنمر في صغرها لأنها كانت ممتلئة الجسم، ولم يكن زملاؤها ينادونها باسمها فقد اعتادوا على مناداتها بـ"الفتاة السمينة" عوضاً عن ذلك.
وقد قالت وينسلت في مقابلة لها أنها لا تزال متأثرة بتلك الكلمات ولا تعتبر نفسها جميلة في كثير من الأحيان عندما تنظر إلى المرآة.
جاكي شان
هل يجرؤ أحد من أولئك الذين تنمروا على جاكي شان على مواجهته اليوم؟
الممثل الصيني الشهير الذي عرف بأساليبه القتالية المعتمدة على الخفة والسرعة، تعرض فيما مضى للسخرية والتهكم بل وحتى الضرب من قبل زملائه.
نشأته في مدرسة أوبرا بكين كانت صعبة للغاية، فلطالما تعرض للتخويف من قبل الأطفال الآخرين وكان في كل مرة يقف عاجزاً عن الدفاع عن نفسه.
وقد قال سيد فنون الدفاع عن النفس في مقابلة له أنه حسم أمره وقرر عدم السماح لأحد بإزعاجه بعد الآن، وهذا تحديداً ما صنع جاكي شان.
ريهانا
تعتبر ريهانا من أشهر مغنيات البوب حالياً، كما أن جمالها الخاص لا يمكن إنكاره.
لكن كان لأصدقائها في المدرسة رأي آخر، إذ تعرضت ريهانا للكثير من المضايقات في المدرسة لأن لونها فاتح للغاية بالنسبة لزملائها.
بليك ليفلي
وتقول الفنانة الشابة أنها لم تتأثر كثيراً بتلك التعليقات فهي الآن في عالم أكبر يحتوي جميع الثقافات والألوان.
جمال بليك ليفلي الساحر لم يحمها هي الأخرى من التنمر فقد كانت تلقب خلال سنوات الدراسة بـBig Bird أو الطائر الضخم بسبب طول ساقيها وشعرها الأشقر، ولعل ما كان يثير سخرية زملائها في المرحلة الإعدادية هو تحديداً ما أصبح يميزها عندما باتت نجمة هوليوودية.
تايلور سويفت
نجمة البوب الأكثر شهرة ونجاحاً اليوم كانت موضع سخرية الآخرين وتهكمهم في الأمس.
فقد تعرضت سويفت للتنمر من قبل زملائها في المدرسة الثانوية لأنها كانت مختلفة عنهم، فهي شديدة الهدوء وتحب الموسيقى الريفية الأمر الذي جعلها الأقل شعبية في المدرسة.
وقالت سويفت أن تعرضها للتنمر هو من ألهمها بكتابة الأغاني وبدء مشوارها الفني، فلو لم تكن تعود بائسة إلى المنزل كل يوم لما فكرت بالكتابة للتعبير عن مشاعرها.
كيت ميدلتون
حتى دوقة كامبريدج لم تسلم من التنمر والتعرض للسخرية في مرحلة الدراسة.
فأثناء تواجدها في مدرسة داخلية للبنات في داون هاوس، تعرضت ميدلتون للكثير من السخرية والتنمر بسبب مظهرها الأليف ومعاملتها اللطيفة مع الجميع.
كانت تجربة ميدلتون مع التنمر مؤلمة جداً لدرجة أنه بعد زواجها من الأمير وليام، أمر الزوجان ضيوف حفل الزفاف بالتبرع لجمعية BeatBullying الخيرية التي تحارب التنمر.
ميغان فوكس
من المتوقع أن تكون ميغان فوكس نجمة ذات شعبية كبيرة في مدرستها لكنها في الواقع كانت على العكس تماماً مكروهة من الجميع.
فقد قالت فوكس في مقابلة لها أنها كانت خجولة جداً عندما كانت في الـ15 من عمرها، وكانت لا تجرؤ على الدفاع عن نفسها عندما تتعرض مراراً وتكراراً للتنمر من قبل زميلاتها اللاتي وصفتهن بالشريرات.
حتى أن إحداهن ارتدت في عيد الهالوين زياً بشعاً من الجلد واعتقد الجميع أنها قطة، لكنها قالت "لا أنا ميغان فوكس"، مما أثار سخرية جميع من حولها.
جيسيكا ألبا
الممثلة الجميلة جيسيكا ألبا التي تملك اليوم شركتها الخاصة، تعرضت أيضاً للتنمر والسخرية من قبل زملائها في المدرسة الثانوية الذين اعتادوا على مناداتها بالفاشلة.
وقالت ألبا أن الموضوع تجاوز السخرية وأصبح نوعاً من التخويف الذي اضطرت معه أن تطلب الحماية من والدها.
فكان والدها يرافقها إلى المدرسة كي لا تتعرض إلى الهجوم من أحد الطلاب، كما كانت تتناول طعامها في غرفة الممرضات لتجنب مجالسة بقية زملائها.