«القوات المسلحة تعلي مصلحة الوطن فوق أي اعتبار».. تعرف على اللواء محمد زكي وزير الدفاع المصري

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/27 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/27 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
وزير الدفاع المصري محمد زكي

منذ تصريحه الذي أدلى به الشهر الجاي سبتمبر/أيلول 2019، أثناء اللقاءات الدورية التي يقوم بها، أن القوات المسلحة تعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، أصبح وزير الدفاع المصري محمد زكي حديث رواد التواصل الاجتماعي ولاسيما أن تصريحاته أتت في توقيت حرج، يطالب فيه مصريوم بعزل الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي بعد اتهامات "مقاول الجيش" محمد علي له وبعض من أفراد القوات المسلحة بالفساد وإهدار المال العام.

الفريق أول محمد أحمد زكي ولد في يناير/كانون الثاني من العام 1956، وتخرج الفريق من الكلية الحربية في  أبريل/نيسان من العام 1977، في سلاح المشاة في الدفعة 69 حربية ليحصل بموجبه على درجة بكالوريوس في العلوم العسكرية.

 ليبدأ عمله في القوات المسلحة في العام 1977 إلى أن حصل على كل الفرق التأهيلية لسلاح المشاة، وشغل زكي منصب قائد وحدات المظلات في الفترة ما بين عامي 2008 و "إبان أحداث محمد محمود"2012، ثم انتدب في أغسطس/آب من عام 2012 خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لقيادة الحرس الجمهوري بعد أقل من شهرين على تولي مرسي رئاسة البلاد لحراسته الشخصية ومقرات الرئاسة.

وإبان انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2014، تحفظ اللواء محمد زكي على الرئيس الراحل، وكانت شهادته فيما بعد أمام النيابة لها دور كبير في توجيه اتهامات لمرسي في قضية أحداث الاتحادية، ولعب دوراً مؤثراً في انقلاب يوليو/تموز خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت الانقلاب.

إذ حمَّل زكي، مرسي، والنائب السابق لرئيس ديوان الجمهورية أسعد الشيخة، مسؤولية العنف الذي وقع أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة  في ديسمبر/كانون الأول 2012، وأوقع 11 قتيلاً.

استمر زكي في منصبه قائداً للحرس الجمهوري حتى تم تعيينه في يونيو/حزيران 2018، وزيراً للدفاع خلفاً للفريق صدقي صبحي، وقبلها كان السيسي قد صدّق في يناير/كانون الثاني 2017، على ترقيته إلى فريق مع بقائه في منصبه قائداً للحرس الجمهوري.

ويحمل أنصار مرسي زكي مسؤولية استخدام القوة المفرطة في أحداث مجزرة دار الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلاً ومئات الجرحى من أنصار الرئيس الراحل، حيث تم إطلاق الرصاص على المتجمعين في محيط مقر الحرس الجمهوري الذي كان يُعتقد أن مرسي محبوس فيه.

وحصل وزير الدفاع على العديد من الأنواط والنياشين طوال خدمته قبل توليه منصبه الجديد، ومن أهمها ميدالية 30 يونيو، وميدالية 25 يناير 2011، كما حصل على نوط التدريب من الطبقة الأولى ونوط الواجب العسكري، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة.

تحميل المزيد