كندا تحقق في تعيين مقرب من نظام الأسد قنصلاً فخرياً لسوريا

قالت شبكة CTV News الكندية، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، إن الحكومة الكندية ستنظر في كيفية حصول مقرّب من رئيس النظام السوري بشار الأسد على موافقة لتعيينه في منصب دبلوماسي في كندا.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/09/25 الساعة 08:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/25 الساعة 08:51 بتوقيت غرينتش
وسيم الرملي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد/مواقع التواصل

قالت شبكة  CTV News الكندية، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، إن الحكومة الكندية ستنظر في كيفية حصول مقرّب من رئيس النظام السوري بشار الأسد على موافقة لتعيينه في منصب دبلوماسي في كندا.

وقالت الشبكة إن وسيم الرملي، وهو رجل أعمال سوري مقيم في كندا ومقرب من النظام السوري، عُين مؤخراً قنصلاً فخرياً بعد لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو، خلال اجتماع لجمع الأموال للحزب الليبرالي.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، خلال مؤتمر صحفي: "هذا الوضع غير مقبول، ونحن ننوي التصرف سريعاً جداً".

صدمة لرئيسة الوزراء 

فيما أكدت أن كندا تعتبر نظام الأسد "مذنباً بجرائم حرب"، وقالت إنها ناقشت التعيين مع ترودو صباح الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019.

وستعيد الحكومة الكندية النظر في معاييرها المتعلقة بالتعيينات، وتدرس إمكانية إقالة وسيم الرملي، بحسب هذا المصدر.

وسيصبح الرملي بعد منصبه الجديد مرجع الاتصال الرسمي بين عشرات آلاف اللاجئين الذي هربوا من الحرب في سوريا واستقبلتهم حكومة ترودو في السنوات الأخيرة، وبين إدارة بلادهم.

وكانت الوزيرة كتبت على تويتر: "أنا مصدومة لتعليقات القنصل الفخري السوري في مونتريال للصحافة والآراء التي عبر عنها على شبكات التواصل الاجتماعي".

وفرضت كندا عقوبات على نظام الأسد، واستقبلت نحو 60 ألف لاجئ سوري منذ وصول ترودو إلى السلطة عام 2015، وقد قام رئيس الوزراء شخصياً باستقبال بعضهم وإهدائهم معاطف.

ويفترض أن تعيد القنصلية السورية في مونتريال فتح أبوابها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019 وستكون، مع مكتب آخر في فانكوفر، التمثيل الدبلوماسي الوحيد لسوريا في أمريكا الشمالية، بحسب المجلة.

تحميل المزيد