بشرى سارة بشأن مبابي.. مدرب سان جيرمان يشبه مواجهة ليون بمباراة الريال في دوري الأبطال

بعد أن حقق باريس سان جيرمان فوزاً كبيراً على ريال مدريد في افتتاحية دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، زادت الثقة داخل صفوف الفريق الباريسي ومدربه توماس توخيل الذي رفض تلك الثقة المفرطة

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/22 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/23 الساعة 07:07 بتوقيت غرينتش

بعد أن حقق باريس سان جيرمان فوزاً كبيراً على ريال مدريد في افتتاحية دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، زادت الثقة داخل صفوف الفريق الباريسي ومدربه توماس توخيل الذي رفض تلك الثقة المفرطة معتبراً مواجهة ليون مساء الأحد في الجولة السادسة من الدوري الفرنسي، لا تختلف كثيراً عن مواجهة الميرينغي في القوة والأهمية.

وقال توخيل في تصريحات أبرزتها صحيفة l'equipe الفرنسية "مباراة ليون صعبة، أعتبرها مباراة بدوري الأبطال، لكن أثق في قدرة فريقي على تحقيق الفوز".

وأضاف "ليون منافس مباشر لنا وأجواء ملعبه استثنائية، ستكون فرصة لهم لتصحيح المسار وتقديم مباراة أقوى من مواجهة الموسم الماضي، بالنسبة لنا نسعى لتحقيق الفوز وتوسيع فارق النقاط بيننا وبينهم من 4 إلى 7 نقاط".

وأشار "لقد بذلنا جهداً كبيراً أمام ريال مدريد على المستوى الذهني والبدني، لذلك مباراة ليون ستكون تحدياً جديداً، مستعدون لبذل أقصى جهد ومواصلة الأداء بقوة".

ولفت توخيل إلى أن فريقه سيخوض المباراة بدون عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة، وهم كيليان مبابي، إدينسون كافاني، كولين داغبا، جوليان دراكسلر، ماورو إيكاردي، تيلو كيرير وبابلو سارابيا.

وأوضح في بشرة سارة للجماهير "عودة مبابي من الإصابة وشيكة، ولكنه لم يتعاف بشكل نهائي بعد، أما سارابيا تعرض لكدمة في الدقائق الأخيرة من مباراة ريال مدريد، ولا أجد تفسيراً واضحاً، فالإصابات مختلفة".

وألمح توخيل "إصابة كيرير ودراكسلر نادرة للغاية في كرة القدم، ولها أكثر من تشخيص، التحدي أن نجد حلاً لها، لقد خاطرنا كثيراً بإشراك إيكاردي أساسياً في مباراة ريال مدريد، أما كيمبيمبي عاد من الإصابة بعد تأهيل استمر 12 أسبوعاً، هناك أندية كبيرة أخرى تعاني من كثرة الإصابات.

يذكر أن سان جيرمان بدأ يعود لأدائه ونتائجه الجيدة واستقراره، بعد فترة من التذبذب وعدم الاستقرار في بداية الموسم، بسبب أزمة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا وقصة انتقاله إلى برشلونة التي استحوذت على الميركاتو حتى نهايته وبقاء المهاجم داخل صفوف الفريق الباريسي، حتى عادت الأمور للهدوء من جديد والتزم الجميع وأغلق المدرب على فريقه سياجاً من الانضباط حتى عاد للطريق الصحيح مجدداً.

تحميل المزيد