بعد نهاية مباريات اليوم الأخير من فترة التوقف الدولي الحالية، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، نجحت بعض المنتخبات في مواصلة نجاحاتها، كما استطاع بعض اللاعبين تعزيز تألقهم الدولي، بينما تعرَّض آخرون لانتكاسات في مشوارهم مع منتخبات بلادهم.
ويمثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان غريزمان مثالاً نموذجياً للتناقض، ففي الوقت الذي نجح فيه البرتغالي في تسجيل 4 أهداف كاملة (سوبر هاتريك)، في انتصار منتخب بلاده الكبير على ليتوانيا، ويقترب أكثر وأكثر من معادلة الرقم القياسي العالمي لأكثر لاعب يسجل أهدافاً دولية.
في المقابل أضاع غريزمان ثاني ركلة جزاء متتالية في مباراة فرنسا ضد أندورا، ليسجل رقماً قياسياً سلبياً.
- 4 منتخبات فقط نجحت في تحقيق العلامة الكاملة في تصفيات كأس أمم أوروبا حتى الآن، وهي منتخبات إنجلترا (12 نقطة من 4 مباريات)، وإسبانيا (18 نقطة من 6 مباريات)، وبلجيكا (18 نقطة من 6 مباريات)، وإيطاليا (18 نقطة من 6 مباريات)
- سجل كريستيانو رونالدو 4 أهداف (سوبر هاتريك) أمام ليتوانيا، ليصل إلى هدفه الدولي الثاني والتسعين، ويقترب من الرقم القياسي المحجوز باسم الإيراني علي دائي (109 أهداف)، كما أصبح رونالدو أول لاعب في العالم يسجل ضد 40 منتخباً مختلفاً.
- هدف بريشيا لاعب كوسوفا الذي سجله في مرمى إنجلترا بعد 34 ثانية فقط هو أول هدف في الدقيقة الأولى على مدى تاريخ لقاءات المنتخب الإنجليزي منذ عام 2003، والمفارقة أن صاحب الهدف في ذلك العام كان غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الحالي.
- بفوزه بنتيجة 5-3 ضمن منتخب إنجلترا بقيادة المدرب ساوثغيت دخول التاريخ، بعدما أصبح أول منتخب يهزم منتخب كوسوفا في تاريخه الكروي القصير، حيث لعب أبناء كوسوفو 15 مباراة منذ انضمامهم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2015 لم يخسروا أياً منها.
- لثالث مرة في عام 2019 يسجل منتخب الأسود الثلاثة 5 أهداف في مباراة واحدة، ليواصلوا التحليق في سماء الأرقام القياسية مع المدرب ساوثغيت، حيث لم يسبق للإنجليز تحقيق هذا الإنجاز منذ عام 1960، أي قبل 59 عاماً.
- أنطوان غريزمان أصبح أول لاعب في تاريخ منتخب فرنسا يهدر ركلتي جزاء متتاليتين في آخر 10 سنوات، وهو ما يعتبر إخفاقاً غريباً للاعب الذي سجل أول 7 ركلات سددها لصالح المنتخب الفرنسي قبل ذلك.