ميغان ماركل تتسبب في «أزمة» داخل قصر باكنغهام لتجاهلها رجال البلاط الملكي

قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن دوقة ساسكس أثارت قلق موظفي قصر باكنغهام، بعد قرارها الإبقاء على فريق غرفتها من أيام عملها ممثلة.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/09/06 الساعة 16:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/06 الساعة 16:48 بتوقيت غرينتش
الأمير هاري زوجته ميغان ماركل - رويترز

قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن دوقة ساسكس أثارت قلق موظفي قصر باكنغهام، بعد قرارها الإبقاء على فريق غرفتها من أيام عملها ممثلة.

ميغان تتسبب في أزمة لإبقائها على فريقها المعاون القديم

وقالت الصحيفة البريطانية، إن ميغان ماركل تستخدم وكيلها بهوليوود، ومحاميها، ومدير أعمالها، الذين يُعتقد أنهم يتفاوضون بشأن صفقة نشر الدوقة البالغة من العمر 38 عاماً كتاباً للأطفال.

وتزعم مصادر ملكية أنَّ هذه الأنواع من الصفقات عادةً ما تُعقد "حصرياً" بواسطة موظفي القصر.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ ميغان، التي انتقلت من شهرة هوليوود إلى شهرة الملوك الحقيقية عندما تزوجت من الأمير هاري تتلقى الاستشارات من وكيلها نيك كولينز، ومدير أعمالها أندر ماير، ومحاميها ريك جينو.

وعمل السيد كولينز سابقاً في Gersh Company، وهي وكالة المواهب التي كانت تعمل بها ميغان فيما مضى، والتي تضم أيضاً مشاهيرَ مثل جايمي فوكس على قوائمها.

وفي حديثه إلى The Sun، قال مصدر: "إنه (يقصد بذلك السيد كولينز)، يُصفي الصفقات، ويمررها إلى ميغان" .

حيث يلعب فريقها القديم دوراً كبيراً في مشروعاتها الحالية

فقد ذكر أحد المصادر الملكية البارزة، أنَّ تحركات ميغان "تثير القلق" بالقصر، ويبدو أن فريقها يلعب دوراً كبيراً في "المشاريع الجارية" .

وأضاف المصدر أنَّ ميغان تعتقد أن الكتاب سيُلاقي نجاحاً مدوياً.

وتابع المصدر: "بصفتها أحد أفراد العائلة المالكة، فمن المتوقع أن يجري التعامل مع هذا النوع من الأعمال حصرياً، من قبل موظفي القصر الذين يوازنون بين رغبة الفرد وبين ما هو مناسب للمؤسسة الملكية إجمالاً. ومن الواضح أنها تريد أن تحيط نفسَها بأصدقائها من هوليوود، وهو ما لم يكن متوقعاً" .

ومن المعتقد أيضاً أن تمضي الدوقة بعض وقتها مستقبلاً في الولايات المتحدة الأمريكية.

إذ قال متحدثٌ باسم قصر باكنغهام: "كان ريك وأندرو ونيك مستشارين قانونيين وماليين ومديري أعمال للدوقة لعدة سنوات، خلال حياتها المهنية في أمريكا، ولا يزالون أصدقاءها" .

على جانبٍ آخر، استأجرت الدوقة أيضاً إحدى أكبر شركات العلاقات العامة المتخصصة في إدارة الأزمات، في محاولةٍ لتحسين صورتها العامة بعد سلسلةٍ من الخلافات المدمرة.

واستعانت ميغان بشركة Sunshine Sachs المعروفة في هوليوود، وسط مخاوف من انقلاب الجمهور عليها في الأشهر الأخيرة.

وفي خروجٍ كبير عن البروتوكول الملكي، أحضرت الممثلة السابقة الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها من دون علم مستشاري قصر باكنغهام.

وتُعد Sunshine Sachs واحدةً من أبرز شركات إدارة الأزمات في الولايات المتحدة، ولكنها متهمةٌ باستخدام مناورات "الفنون المظلمة" لتحسين صورة عملائها.

ومن المحتمل أن تكون الشركة مُكلَّفة بإعادة تأهيل الصورة العامة للدوقة، في أعقاب العديد من الخلافات البارزة هذا الصيف.

وتعاني ميغان وزوجها الأمير هاري من انتقادات جمة ومتلاحقة 

إذ انتُقدت هي والأمير هاري بشدة لسفرهما على متن أربع طائرات خاصة، في غضون 11 يوماً فقط، برغم وعظهما بضرورة قيام المواطنين بواجبهم تجاه البيئة.

ويُعتقد أن ميغان قلقة بشأن تغطية علاقتها السلبية المزعومة مع الأمير ويليام وزوجته الدوقة كيت.

وتعرضت لانتقادات شديدة لأخذها أربع طائرات خاصة في 11 يوماً، على الرغم من إعلانها عن اتجاهها للحفاظ على البيئة عبر الشبكات الاجتماعية.

ويقال إنَّ Sunshine Sachs تتولَّى أمر مخططات مؤسسة ساسكس الخيرية الملكية الجديدة.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، أسّسا المشروع بعد الانفصال عن مؤسستهما المشتركة مع وليام وكيت، دوق ودوقة كامبريدج.

وظهر دوق ساسكس بشكل غير معلن عنه الخميس، الخامس من سبتمبر/أيلول لعام 2019، في أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية، أثناء حضوره مؤتمراً للجيش، تحدَّث فيه عن أهمية الصحة العقلية للجنود.

وكان الأمير هاري، البالغ من العمر 34 عاماً، أحد المتحدثين الضيوف في المؤتمر الميداني لصحة الجيش الذي أقيم في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية جنباً إلى جنب مع ريو فرديناند، لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق.

وشارك الجندي غلين هوتون صورةً خاطفة له واقفاً جنباً إلى جنب مع الأمير هاري عبر تويتر، معلقاً: "عودة مرة أخرى مع دوق ساسكس، بوصفنا جزءاً من مؤتمر الجيش الميداني حول تحسين الأداء البشري" .

ويأتي ذلك بعد أسبوع حافل للأمير هاري، الذي سافر إلى أمستردام للمساعدة في إطلاق Travalyst، وهو مخططٌ يشجع على السياحة الصديقة للبيئة.

تحميل المزيد