راكيتيتش مستاء وديمبيلي يثير السخط.. غضب وانقسام بين لاعبي برشلونة بعد فشل صفقة نيمار

تسيطر حالة من السخط والإحباط على غرفة تغيير ملابس برشلونة منذ إغلاق الميركاتو الصيفي لانتقالات اللاعبين، دون أن تنجح إدارة البلوغرانا في إتمام التعاقد مع البرازيلي نيمار

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/04 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/04 الساعة 12:34 بتوقيت غرينتش

تسيطر حالة من السخط والإحباط على غرفة تغيير ملابس لاعبي برشلونة في الأيام الماضية، وتحديداً منذ إغلاق الميركاتو الصيفي لانتقالات اللاعبين، دون أن تنجح إدارة البلوغرانا في إتمام التعاقد مع البرازيلي نيمار.

وذكرت تقارير صحفية أن عدداً من اللاعبين يتقدمهم الأرجنتيني ليو ميسي يشعرون أن الإدارة، وعلى رأسها جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي، لم يكونوا جادين في إعادة الابن الضالّ، الذي غادر البارسا قبل موسمين بشكل صاخب، وأن كل ما تم تداوله عن تحركات وفود النادي الكتالوني إلى باريس للتفاوض مع مسؤولي باريس سان جيرمان لم تكن سوى استهلاك للوقت لإرضاء اللاعبين.

وأكدت صحيفة Marca الرياضية الإسبانية المقرّبة من نادي ريال مدريد أن هناك حالة من الغضب والانقسام تسود غرفة تغيير الملابس في برشلونة، لدرجة أن المدرب إرنستو فالفيردي سيكون مضطراً للتخلي عن مهامه الفنية في الأيام المقبلة للتفرغ للتعامل النفسي مع اللاعبين وإعادة تحفيزهم لتحقيق الأهداف المطلوب منهم تحقيقها في الموسم الحالي، وأهمها بالطبع الفوز بدوري أبطال أوروبا.

وذكرت الصحيفة أن الأرجنتيني ليو ميسي واحد ممن يشعرون بالغضب من تلاعب الإدارة باللاعبين، الذين كان أغلبهم متحمساً لعودة نيمار من أجل استعادة مثلث MSN الشهير، وتعظيم فرص الفريق في المنافسة على لقب دوري الأبطال، مثلما فعل الثلاثي عام 2015 بقيادة البارسا للفوز باللقب على حساب يوفنتوس.

المشاعر السلبية التي تسيطر على الأجواء العامة في النادي الكتالوني دفعت عدداً من اللاعبين للتفكير في مشاكلهم مع النادي التي كانت نائمة طوال الفترة الماضية، ومن هؤلاء الكرواتي راكيتيتش، لاعب الوسط الذي أبدى استياءه من الطريقة التي يعامل بها، سواء من الإدارة أو المدرب.

وهناك أيضاً البرازيلي ارتور ميلو، الذي لا يعتمد عليه فالفيردي بشكل أساسي نهائياً، منذ انضمامه للفريق في بداية الموسم الماضي، ورغم إشادة الجميع بقدراته ومهاراته التي تذكرهم بلاعب الوسط السابق تشافي (الذي يدرب نادي السد القطري حالياً) في الوقت الذي يشرك فيه المدرب، الهولندي فرانك دي يونغ أساسياً من المباراة الأولى للفريق في الموسم الجديد، دون أن يبرهن على قدراته في تقديم ما ينقص الفريق فنياً في وسط الملعب.

وكشفت الصحيفة الإسبانية أن راكيتيتش غاضب من قيام الإدارة بتضمينه في صفقة استعادة نيمار، دون أن تعرض عليه الأمر، بعكس ما فعلته مثلاً مع الفرنسي عثمان ديمبيلي، فضلاً عن استيائه من المدرب فالفيردي الذي يتجاهله في التشكيل الأساسي للبلوغرانا منذ بداية الموسم الحالي، رغم جاهزيته الفنية والبدنية، والأهم من ذلك التزامه التام في التدريبات، بجانب تاريخه الكبير مع الفريق منذ انضمامه له قبل سنوات.

في نفس الوقت بات موقف عثمان ديمبيلي يثير انقسام اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس، وعادت من جديد الهمسات عن سر احتفاظ النادي باللاعب، رغم فشل الإدارة والمدرب في تقويم سلوكه طوال الموسمين الماضيين، فضلاً عن إصاباته المتكررة، التي جعلته يقضي في العيادة وقتاً أطول بكثير مما قضاه دخل الملعب.

فريق ثالث من اللاعبين عاد ليتحدث عن أن الفريق يعتمد بشكل كلي على قدرات ميسي الخاصة، وأن برشلونة من دون الأرجنتيني مجرد فريق عادي، ويتندر هؤلاء بفشل الإدارة في بناء فريق يستطيع المنافسة على البطولات المحلية والقارية، دون أن يعتمد على لاعب واحد.

تحميل المزيد