يُزعم أن الملكة إليزابيث والأمير فيليب لا ينامان "في أسرَّة منفصلة" وحسب بل "لكل منهما غرفة نومه الخاصة".
صحيفة Mirror البريطانية قالت إن ليدي باميلا هيكس، ابنة عم دوق أدنبرة، ادعت هذا الأمر، وقالت إنه من تقاليد الطبقة الأرستقراطية.
غرف نوم منفصلة لأزواج الطبقة الأرستقراطية
وأجرت باميلا لقاءً من أجل السيرة الذاتية للملكة في عام 2012 وكشفت أنه "في إنجلترا، لطالما كان لأزواج الطبقة الأرستقراطية غرف نوم منفصلة".
وأضافت: " لا تود أن يزعجك صوت شخير أحدهم، أو أن أحدهم يرفس بقدمه في الجوار".
وتواصل كلامها: "وعندما تشعر بالارتياح يمكنك مشاركة غرفتك لبعض الوقت. من اللطيف أن تكون قادراً على الاختيار".
عبّر رجل الأعمال الثري إريك بروخين، الذي يعيش في ميامي، عن فكرة مشابهة عندما قال في حواره مع مجلة Vanity Fair الأمريكية، إن وجود غرف نوم منفصلة هو أحد أشكال "الرفاهية".
وتفيد تقارير صحيفة The Sun البريطانية بأنه أوضح أن الأمر يتعلق بـ "الراحة" ومن يتشاركون الحالة الاجتماعية نفسها "يتقبلون الأمر باعتباره أمراً اعتيادياً".
بل إن الملكة إليزابيث ابتعدت أكثر عن الأمير فيليب
هناك مزاعم أن الملكة والأمير فيليب بدأوا "نمطاً جديداً" من الحياة الزوجية وأنهما يقضيان المزيد من الوقت في منأى عن بعضهم البعض بعد 71 عاماً من الزواج.
جاء هذا بعد أن تعرض دوق أدنبرة (97 عاماً)، لحادث سيارة بالقرب من قصر ساندرينغهام الخاص بالملكة في نورفولك في شهر يناير/كانون الثاني.
يُقال إن فيليب يقضي معظم وقته حالياً في منزل وود فارم الريفي، حيث يستمتع بالقراءة والرسم وكتابة الخطابات، واستضافة الضيوف.
ويزعم تقرير نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية أن الملكة تتناول الإفطار وحدها، ونادراً ما يراها أحد قبل اجتماعها اليومي مع السكرتير الخاص في الساعة 11 صباحاً.
وقال أحد رجال الحاشية الملكية لصحيفة The Daily Mail: "تشعر الملكة بأن الدوق حظي بتقاعد يناسبه"، مضيفاً: "هي تعرفه جيداً، إذا كان لا يزال في وسط الحياة الملكية، كان سيشعر أنه مضطر للمشاركة (في عدة أمور)".
وأضاف: "كونه في وود فارم يعني أنه ليس بعيداً للغاية، لكنه بعيد بما يكفي ليكون قادراً على الاسترخاء".