نقلت وكالة أنباء سبأ التي تديرها الحكومة اليمنية، عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قوله الخميس 29 أغسطس/آب 2019، إن القوات الحكومية انسحبت من عدن، لتجنُّب دمار المدينة.
ودعا هادي، السعودية إلى التدخل، لوقف ما وصفه بتدخل الإمارات العربية المتحدة ودعمها للانفصاليين الذين يقاتلون للسيطرة على المدينة.
وأضاف الرئيس اليمني أن "الإمارات استغلت الظروف الحالية التي يمر بها اليمن ولن نسمح لها بتقسيم البلاد"، موضحاً أن قوات الجيش انسحبت بعد استهداف طيران الإمارات لها.
الرئيس اليمني يدعو السعودية إلى التدخل
وقال هادي في البيان: "في هذه المحطة المهمة أتوجه نيابة عن كل أبناء شعبنا اليمني المناضل، بالامتنان والتقدير لشركاء النصر والمصير، للمملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي، ونخص بالشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين كان لهما موقف لن يُنسى في تأكيد وحدة اليمن، والحفاظ على أمنه واستقراره، والدفاع عنه ضد الأطماع والتمدد الإيراني".
وتابع: "ونجدد طلبنا لهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك الميليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة".
كما اتهم الرئيس اليمني أيضاً المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وصفه بأنه "مدعوم من الإمارات"، بارتكاب أبشع الجرائم ضد المواطنين العزل، مستخدماً "ترسانة عسكرية إماراتية"؛ سعياً منه لتحقيق أهداف وغايات مموّليه وهي تقسيم البلاد.
وتحدث عن "إعدام للجرحى" بالمستشفيات
وتابع هادي قائلاً: "فوجئنا بطيران دولة الإمارات ينفذ عدة غارات عسكرية على المواطنين وأفراد جيشنا الوطني، وسط أحياء مأهولة السكان في أماكن متفرقة من عدن؛ وهو ما دفع القوات إلى الانسحاب إلى محيط محافظة عدن، لتجنيب العاصمة وأهلها المسالمين الدمار الجنوني".
واستطرد: "ثم نفاجأ بعد ذلك بعدة غارات عسكرية قام بها الطيران الإماراتي صباح الخميس، وراح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح في محافظة أبين وعدن، وعمليات مداهمات، حتى إنه وصل إلى حد إعدام الجرحى في بعض مستشفيات أبين".