مجلس الأمن القومي: إدارة ترامب لم توافق قط على تقديم مجموعة السبع المساعدة المالية لحرائق الأمازون

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الأربعاء 28 أغسطس/آب 2019، إن إدارة ترامب لم توافق قط على تقديم حزمة معونة مالية بقيمة 20 مليون دولار لمساعدة البرازيل

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/08/29 الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/29 الساعة 12:03 بتوقيت غرينتش
الرئيس الامريكي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي ماكرون في قمة السبع/رويترز

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الأربعاء 28 أغسطس/آب 2019، إن إدارة ترامب لم توافق قط على تقديم حزمة معونة مالية بقيمة 20 مليون دولار التي ناقشتها قمة مجموعة السبع لمساعدة البرازيل على التصدي لحرائق الغابات المستعرة في غابات الأمازون المطيرة، وفقاً لما نشره موقع Business Insider الأمريكي.

وكتب غاريت ماركيز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، في بيان على تويتر الأربعاء 28 أغسطس/آب 2019 أن المناقشات الدائرة حول حزمة المساعدات الطارئة لم تشمل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.

 وأضاف أنه رغم ذلك "تقف الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد لمساندة البرازيل في جهودها المنصبة على مكافحة حرائق الأمازون".

وكتب ماركيز: "لم نوافق على مبادرة مجموعة السبع التي لم تشمل مشاورات مع بولسونارو. وتتمثل أفضل السبل البناءة لمساندة جهود البرازيل المتواصلة في التنسيق مع الحكومة البرازيلية".

لأمريكا تاريخ حافل من المشاركة الهادفة 

وأضاف في تغريدة منفصلة: "للولايات المتحدة تاريخ حافل من المشاركة الهادفة في البرازيل في مجالات الحماية وعلم الحراجة والتنوع البيولوجي، بما في ذلك شراكة الحفاظ على التنوع البيئي للأمازون والتي تبلغ قيمتها 80 مليون دولار".

وعكس البيان وجهة نظر مماثلة من الرئيس الأسبوع الماضي، الذي نشر في تغريدة تنص على أنه قابل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وأخبره أن الولايات المتحدة تقف "على أهبة الاستعداد للمساعدة" في حرائق الأمازون.

ولم يحضر ترامب الجلسة المتعلقة بالتنوع البيولوجي والمناخ الإثنين 26 أغسطس/آب 2019 في قمة مجموعة السبع بسبب تضارب المواعيد، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن "فريقه" حضر الاجتماع، بحسب ما ذكرت صحيفة The New York Times.

القرار اُتخذ في ظل غياب ترامب 

وأخبر ماكرون صحيفة The Times قائلاً: "لم يكن ترامب في الغرفة لكن فريقه حضر. ولا ينبغي أن تستنبط شيئاً من غياب الرئيس الأمريكي… فالولايات المتحدة تقف يداً بيد معنا في شأن التنوع البيولوجي ومبادرة الأمازون".

أعلن ماكرون في قمة مجموعة السبع التي استضافتها مدينة بياريتز بفرنسا في نهاية الأسبوع أنها كانت ستقدم 20 مليون دولار من المساعدات الطارئة للبرازيل، وسط توترات في العلاقات بينه وبين بولسونارو.

لم يقبل الرئيس البرازيلي في البداية حزمة المساعدات المالية واصفاً إياها بـ "الاستعمارية والإمبريالية"، لكنه تراجع عن الرفض شريطة أن يعتذر ماكرون عن نعته لماكرون بأنه "وقح للغاية".

لم يجب البيت الأبيض على الفور على رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها صحيفة Business Insider للتعليق.

تحميل المزيد