الحكومة الهندية تمنع وفداً للمعارضة من دخول كشمير بعد ساعات من الانتظار

منعت الحكومة الهندية، السبت، 24 أغسطس/آب وفداً من أحزاب المعارضة من دخول منطقة جامو وكشمير، لإجراء زيارة تفقدية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/24 الساعة 20:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/24 الساعة 21:45 بتوقيت غرينتش
متظاهرين في كشمير بعد عيد الأضحى ضد الحكومة الهندية/ رويترز

منعت الحكومة الهندية، السبت، 24 أغسطس/آب  وفداً من أحزاب المعارضة من دخول منطقة جامو وكشمير، لإجراء زيارة تفقدية.  

الحكومة الهندية تمنع وفداً من المعارضة من دخول كشمير 

حيث قال فينيت بونيا، المسؤول في الحزب المؤتمر الوطني الهندي، إن وفداً من أحزاب المعارضة توجه السبت إلى مدينة سريناغار لإجراء زيارة إلى منطقة جامو وكشمير.

وأضاف بونيا في بيان، أن الحكومة الهندية أجبرت قادة أحزاب المعارضة على الانتظار لساعات في مطار سريناغار، عاصمة جامو كشمير، قبل أن تجري إعادتهم إلى العاصمة الهندية نيودلهي.

وأشار بونيا أن الوفد ضم قياديين في تسعة أحزاب سياسية، بينهم الزعيم السابق لحزب المؤتمر الوطني الهندي راهول غاندي، سيتارام يشوري من قادة الحزب الشيوعي، وشراد ياداف من حزب جاناتا دال.

وسبق أن أعلنت الحكومة الهندية أن أحزاب المعارضة لن تزور جامو وكشمير بسبب "الوضع الدقيق في المنطقة".

 فيما حذر رئيس باكستان من اللعب بالنار 

فقد حذر الرئيس الباكستاني عارف علوي، الهند من "اللعب بالنار" في إقليم كشمير، من خلال تغيير الأوضاع بالشطر الخاضع لها من الإقليم.

وقال علوي، في مقابلة مع موقع "فايس نيوز" الإخباري، ومقره نيويورك، إن "الهند ستكون واهمة إذا اعتقدت أنها تستطيع تحسين الوضع في كشمير من خلال إلغاء الوضع الخاص به".

وحث علوي "المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على الهند لإحباط نواياها فيما يتعلق بابتلاع كشمير بأكمله".

وأضاف أن "الهند يمكن أن تنفذ عملية تمويهية على باكستان لتحويل انتباه المجتمع الدولي عن وضع كشمير".

ودعا الرئيس الباكستاني السلطات الهندية إلى التراجع عن خطوتها الأخيرة والسماح لشعب كشمير بتحديد مستقبله.

كما نشر علوي، السبت، مقطعاً مصوراً على حسابه عبر تويتر، يظهر فيه رجال ونساء كشميريون، وهم يحتجون ويهتفون بشعارات ضد الحكومة الهندية لإلغاء الوضع الخاص لكشمير.

وفي 5 أغسطس/آب، أعلنت حكومة مودي اليمينية إلغاء بنود مادة دستورية تمنح الإقليم حكماً ذاتياً، كما قررت تقسيمه إلى منطقتين، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالمنطقة.

وجاء التعديل بقرار رئاسي، بمعنى أن تفعيله لا يحتاج المصادقة عليه من قبل البرلمان، فيما أبقت الحكومة على المادة نفسها كونها تحدد العلاقة بين جامو وكشمير والهند.

إثر ذلك، قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيوداً على التنقل والتجمع.

علامات:
تحميل المزيد