موجز الخميس 8 أغسطس/آب 2019 وفيه خمس قصص
قصتُنا الخامسة مع شابٍّ محظوظٍ سيحصلُ شهرياً على اثني عشرَ ألفَ دولارٍ لمدةِ ثلاثين عاماً دون أن يعملَ شيئاً، فالشابُّ الذي يعملُ لدى شركة أمازون فاز بجائزةٍ من خلال لُعبةِ حظٍّ جديدةٍ تمنحه هذا المبلغَ شهرياً لمدةِ ثلاثين سنة.
وعقب فوزِهِ بالجائزةِ الخيالية قرَّر الشابُّ وايمز أن يتركَ وظيفتَه في شركة أمازون، ليعملَ على تحقيقِ حُلمِهِ بأن يصبحَ كاتباً.
حكايتُنا الرابعة ليستَ جيدة، فقد حدث مع برلمانيةٍ أتت مسرورةً إلى قاعة البرلمانِ الكيني ومعها رضيعتُها البالغةُ من العمر خمسةَ أشهرٍ لكنها صُدمت عندما أمرَ رئيسُ الجلسةِ بطردِها. البرلمانيةُ زليجة حسن قالت للصحفيين إن ظرفاً طارئاً جعلها تأتي مع رضيعتها لكنها قُوبلت بالطرد.
خبرُنا الثالثُ أشدُّ قساوةً، إذ اكتشفَ رجلٌ تبرّعَ بجثة والدتِهِ للمساهمةِ في أبحاثٍ طبيةٍ حول مرض الزهايمر أن الجثةَ استخدمها الجيشُ الأمريكيُّ في اختبارٍ لقياسِ تأثيرِ المتفجرات.
ويقع مركزُ التبرعِ في ولاية أريزونا. وقد رفع الابن دعوى قضائيةً على هذا المركز.
ولا يمنعُ التشريعُ الإسلاميُّ التبرعَ بالأعضاءِ البشريةِ لكن الاتجارَ بالأعضاءِ جريمةٌ تثيرُ قلقَ الدولِ ومؤسساتِ حقوقِ لإنسان. وتشيرُ تقاريرُ إلى أن أرباحَ هذه التجارةِ غيرِ المشروعةِ عالمياً تتراوحُ ما بين ستِّ مئةِ مليونِ دولارٍ ومليارِ دولارٍ سنوياً.
خبرُنا الثاني مع تعديلِ مشهدٍ لفيلم أنتجته بي بي سي وصفتْ خلالَه علامةَ رفعِ السبابةِ أثناءَ التشهدِ في الصلاةِ بأنها تحيةٌ لتنظيم داعش.
واقتُطع المشهدُ من الفيلمِ الوثائقيّ “ستيسي تلتقي عرائس تنظيم الدولة” الذي استخدمت فيه المراسلةُ هذا الوصفَ للنساءِ اللواتي يرفعنَ سباباتهن للتشهدِ في الصلاة، ومن المقررِ أن يُعرضَ الوثائقيُّ المعدلُ يوم الاثنين المقبلَ على قناة بي بي سي 1.
في خبرِنا الأولِ إعلانُ تجمعِ المهنيين السودانيين عدمَ اعتزامِهِ المشاركةِ في السلطة الانتقاليةِ سواء في المجلس السيادي أو مجلس الوزراء.
وقال إنه يعتزمُ المشاركةَ في السلطةِ التشريعيةِ “كسلطةٍ رقابيةٍ مستقلة”.
وأوضح أن مشاركتَه ضمنَ المجلسِ التشريعيّ “رقيباً وحارساً”، ووفاءً بعهدٍ يستوجبُ تمامَ الاستقلالِ عن أيِّ تأثيراتٍ قد تلحق بدور التجمعِ كسندٍ للشعب، بحسب نص البيان.
تقديم سفيان جبران