أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الجمعة 2 أغسطس/آب 2019، معاقبة ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم برشلونة الإسباني، بالإيقاف ثلاثة أشهر، وتغريمه 50 ألف دولار.
وجاءت هذه العقوبة بسبب تصريحات لميسي ضد مسؤولي الاتحاد القاري، أدلى بها خلال بطولة "كوبا أمريكا" الأخيرة التي تُوِّج بها منتخب البرازيل.
وجاء في بيان منشور على الموقع الرسمي للاتحاد القاري، أنه "تقرر إيقاف اللاعب ليونيل ميسي ثلاثة أشهر، بداية من اليوم السبت 3 أغسطس/آب الجاري؛ ومن ثم يتم تجميد اللاعب ولا يخوض مباريات رسمية وودية مع فريقه الوطني في تلك الفترة الزمنية".
وأضاف البيان: "وتُفرض على اللاعب ليونيل ميسي غرامةٌ قدرها 50 ألف دولار، وفقاً للمادة 12.6 من النظام التأديبي للاتحاد القاري، وسيتم خصم الغرامة تلقائياً من المبلغ الذي سيتم تسلُّمه من الجوائز أو المشاركات للاعب".
وأوضح البيان أنه بناءً على هذا القرار، يمكن الاستئناف على العقوبة في "(كونميبول" خلال مدة محددة وهي سبعة أيام من اليوم التالي لصدور القرار.
انتقادات لميسي
وكان ميسي قد هاجم الاتحاد القاري عقب فوز بلاده بالمركز الثالث في "كوبا أمريكا" النسخة الأخيرة، وقال: "أعتقد أننا يجب علينا ألا نكون جزءاً من هذا الفساد، بسبب قلة الاحترام التي وجدناها على مدار هذه البطولة".
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية قد هاجم ميسي في بيان نشره على موقعه الرسمي في 7 يوليو/تموز الماضي، وجاء فيه: "من غير المقبول أن يوجه ميسي اتهامات لا أساس لها من الصحة، كما أن كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة، ولذلك، يتوجب القبول بالنتيجة، في جميع الحالات".
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن "الاتهامات التي صدرت عن ميسي غير صحيحة، وتجسد قلة احترام للبطولة واللاعبين، من جهة، ولمئات من موظفي الاتحاد الأمريكي الجنوبي للعبة، من جهة أخرى".