مساء الخير، إليكم موجز الأخبار من عربي بوست
إيران: إعدام جواسيس عملوا لصالح أمريكا
قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين 22 يوليو/تموز 2019، إن طهران ألقت القبض على 17 جاسوساً يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مشيرةً إلى أنها أصدرت أحكاماً على بعضهم بالإعدام، كما نشرت فيلماً وصوراً قالت إنها لضباط في CIA كانوا على صلة بـ "مجموعة جواسيس" اعتقلتهم طهران.
خلفية: وكانت إيران قد أعلنت، في يونيو/حزيران الماضي، أنها فككت شبكة تجسس لحساب المخابرات المركزية الأمريكية. ويأتي قرار طهران بإعدام من قالت إنهم جواسيس، في وقت تشهد فيه منطقة الخليج توتراً متصاعداً من قِبَل أمريكا ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى.
تحليل: الإعلان في هذا التوقيع عن خلية التجسس يشير إلى أن إيران تريد المزيد من التصعيد من واشنطن، وفي نفس الوقت تحاول إيصال رسالة مفادها أن طهران يقظة وحذِرة من أي خطر قد يحيط بها، كما أنها تدفع الأطراف التي تفكر في شن حرب عليها إلى أن تعيد حساباتها قبل الإقدام على هذه الخطوة.
اقتحام كبير من قِبَل قوات حفتر لطرابلس
بدأت القوات التابعة للواء خليفة حفتر شنَّ هجوم عنيف على تمركزات لقوات حكومة الوفاق بمناطق عين زارة والخلة ووادي الربيع جنوبي طرابلس، وتزامن الهجوم بعد وقت قصير من تداول تسجيل صوتي من صفحات معروفة بتبعيتها لحفتر، يتحدث فيه اللواء صالح اعبودة، رئيس غرفة العمليات، ويعطي تعليماته لاقتحام طرابلس وبدء ساعة الصفر.
خلفية: ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس، ما أسقط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، بحسب منظمة الصحة العالمية، دون أن تحقق تقدماً كبيراً، ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة يتركز حالياً بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، وخليفة حفتر، قائد القوات في الشرق.
تحليل: المعارك بين حفتر وحكومة الوفاق تنتقل بين الكر والفر، لكن هذه المرة تحاول الأطراف الإقليمية الداعمة لحفتر تحقيق أي نصر على قوات حكومة الوفاق عقب الصفعة التي تعرضت لها قوات حفتر قبل شهر، بينما في الوقت نفسه، تحاول الإمارات، الداعم الأهم لقوات شرق ليبيا، تعويض الخسائر التي تعرضت لها في اليمن، والتي تسببت في انسحابها من صنعاء.
ومن المتوقع أن تتدخل أطراف داعمة لحكومة الوفاق، مثل تركيا أو إيطاليا، لمحاولة وقف الحرب أو دعم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً حتى تمنع سقوطها.
حل جذري لأزمة "البدون" في الكويت
كشف رئیس مجلس الأمة الكویتي مرزوق الغانم عن "حل جذري وشامل" لقضية مَن وصفهم بـ "المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد"، والذين يُطلق عليهم اسم "البدون" قبل انتهاء الصيف، مشيراً إلى أن الحل "لا یمسّ الجنسیة والھویة الوطنیة ویُراعى فیه الجوانب الإنسانیة للبدون".
خلفية: وتُعد قضية "البدون" إحدى أبرز الأزمات في الكويت التي تمتد لعشرات السنين، والبدون تعبير يُطلق على فئة سكانية تعيش في الكويت لا تحمل جنسية البلد، ويبلغ عددهم قرابة 96 ألف شخص، بحسب بيانات رسمية، وفي عام 2010 أسست الحكومة الكويتية "الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية"، للتوصل إلى حل لأزمة "البدون" .
تحليل: بين الحين والأخر تبرز هذه القضية إلى السطح في محاولة لحلها، لكن كل مرة تصل الأمور إلى التعقيد بسبب رفض الدولة الاعتراف بالبدون ومنحهم الجنسية الكويتية، وهو الطلب الذي يصر عليه البدون أيضاً، هذه المرة قد يتكرر نفس السيناريو طالما لم تقدم الدولة الكويتية للبدون أي مكاسب حقيقية تُذكَر.
إليك ما يحدث أيضاً:
مهلة للسوريين المخالفين بتركيا: أعطت السلطات التركية اللاجئين السوريين المخالفين في إسطنبول مهلة لتسوية أوضاعهم، بما في ذلك عودتهم إلى الولايات التي حصلوا منها على بطاقة "الحماية المؤقتة"، ومنح البطاقة لمن لا يملكونها في ولايات ستحددها وزارة الداخلية.
المصافحة التي أثارت جدلاً: قال منسق المنتخب الجزائري، حموشي بن سليماني، على لسان لاعب المنتخب رياض محرز، إن الأخير "لم يتعمد إطلاقاً عدم مصافحة رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، ووزير الرياضة المصري أشرف صبحي" خلال تتويج الجزائر بنهائي أمم إفريقيا، وقال إن "كل ما في الأمر أنه صافح كل المتواجدين على المنصة بالفعل بمَن فيهم الثنائي المصري المسؤول أثناء تسلُّمه الميدالية الذهبية، قبل استلام الكأس"، بحسب قوله.
ترامب في الزفاف: فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحاضرين في حفل زفاف أقيم بنادٍ للغولف يمتلكه في مدينة بدمينستر بولاية نيوجيرسي، عندما ظهر فجأة ليشاركهم العُرس، وكان العريس بي. جي. مونغيلي قد أرسل عدداً من الدعوات إلى البيت الأبيض يدعو فيها شخصيات لحضور الزفاف، لكنه لم يتلقَّ رداً من جانب ترامب، ليتفاجأ فيما بعد بقدومه.
محاكمة عدنان أوكتار: أقرت المحكمة الجنائية العليا في تركيا لائحة اتهام ضد "الداعية" التركي المثير للجدل عدنان أوكتار ومعاونيه، في تطور جديد بالقضية التي فُتحت عام 2018، وطالب المدعون بمعاقبة مجموعة أوكتار بموجب أحكام مختلفة من قانون العقوبات، تتراوح بين ارتكاب جرائم مختلفة مثل التورط في التجسس العسكري، وتنظيم عصابة إجرامية، والاعتداء الجنسي، والابتزاز والاضطهاد والرشوة ومحاولة القتل.