في حكايتِنا الخامسة امرأةٌ غاضبةٌ صعدَت إلى منصةٍ ودفعتْ راهباً إلى الأرضِ بينما كانَ يقولُ إن السميناتِ لنْ يدخلنَ الجنَّة.
قصتُنا الرابعة مع لحظاتٍ مشوّقةٍ عاشها المعلقُ الرياضيٌّ حفيظ دراجي، هذه المرّةَ ليس في غرفةِ التعليقِ أثناءَ تسجيلِ بلادِه هدفاً مهماً ولكنْ أثناءَ زيارتِهِ منزلَ والدةِ محمد أبو تريكة في قريةٍ بنواحي القاهرة.
حكايتُنا الثالثةُ مع فتاةٍ مصريةٍ حازتِ المركزَ الأولَ في اختباراتِ الثانويةِ بنسبةِ تسعةٍ وتسعينَ فاصل ستة في المائةِ، وبدلاً من الاحتفاءِ بها كسرَتْ مدرسَتُها التي تحملُ اسمَ “الإقبال” في مدينةِ الإسكندريةِ فرحتَها، ومنعتْ تعليقَ صورِها ضمنَ قائمةِ الشرفِ.
خبرُنا الثاني وقرارٌ جديدٌ في السعوديةِ يسمحُ للأنشطِة التجاريةِ بالعملِ أربعةً وعشرينَ ساعةً يومياً ما يعني “ضمنياً” إلغاءَ إغلاقِ المحالِ وقتَ الصلاةِ ما أثارَ حالةً من الجدلِ بالبلادِ. ويعدُّ ذلك تغييراً جذرياً في عملِ أسواقِ المملكةِ التي اعتادتْ أنْ تغلقَ أبوابَهَا عندَ منتصفِ الليلِ وأوقاتِ الصلاة.
الخبر الأبرز من السودان حيث وقَّعُ المجلسُ العسكريُّ وتحالفٌ لجماعاتٍ معارضةٍ بالأحرفِ الأولى على اتفاقٍ سياسيٍّ يهدفُ لانتقالِ السودانِ إلى الديمقراطيةِ.