كاد احتفال الجزائر بهدف رياض محرز في نهاية المباراة مع نيجيريا، أن ينقلب إلى حزن قد يغير من مصير المباراة، عندما ركض لاعبو المنتخب بشكل جماعي نحو مقاعد البدلاء، لكن حكمة سيرج رومانو، مساعد مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، حالت دون وقوع السيناريو السيئ.
وأظهر مقطع فيديو لحظة اندفاع مساعد مدرب الجزائر نحو أرضية الملعب، بعد أن سجل محرز هدفاً قاتلاً بالدقيقة الأخيرة من نصف نهائي أمم إفريقيا بمرمى نيجيريا، وطلب من لاعبين جزائريين البقاء بأرضية الملعب وعدم الذهاب خلف بقية اللاعبين الذين احتفلوا مع الطاقم الفني.
وبهذه الحركة حرم مساعد المدرب الجزائري، المنتخب المنافس من فرصة استغلال خروج جميع لاعبي الجزائر من أرضية ملعب المنتخب النيجيري، لأنه بهذه الحالة يُسمح للاعبي منتخب نيجيريا بمباشرة اللعب وبشن هجمة مرتدة قد ينتج عنها هدف مباغت، ولو حصل هذا السيناريو لكانت النتيجة أصبحت تعادلاً، ولاضطر الفريقان إلى خوض شوطين إضافيين.
وفازت الجزائر لمرة واحدة بتاريخها في بطولة أمم إفريقيا عام 1990، ويقترب منتخبها الآن من تكرار الإنجاز في حال تغلب يوم الجمعة المقبل على منتخب السنغال في مباراة نهائية ستقام في استاد القاهرة.
وأعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية انطلاق جسر جوي من 28 طائرة مدنية وعسكرية لنقل مشجعين إلى مصر لمؤازرة منتخب بلادهم في النهائي الإفريقي.