بعد أن أعلن الصربي سينيسا ميهايلوفيتش مدرب بولونيا الإيطالي ونجم ميلان السابق، إصابته بالمرض الخبيث "سرطان الدم" المعروف بـ"لوكيميا"، تظهر كرة القدم وجهها الأسود وتثبت أنها كرياضة مثل الحياة عموماً، ليست جميلة وممتعة في جميع جوانبها.
وجذب ميهايلوفيتش الجميع بحديثه المؤثر عن مرضه قائلاً "أنا مصاب بسرطان الدم، عندما أخبروني كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، انهمرت في البكاء لمدة يومين في غرفتي، تلك الدموع ليست دموع خوف، أنا لست خائفاً، أعرف أنني سأنتصر على المرض".
فالمدرب الصربي لم يكن أول من أصيب بالسرطان خلال الفترة الماضية، بل هناك العديد من المدربين الذين عانوا من هذا الأمر مؤخراً، نستعرض لكم أبرزهم في الآتي:
تيتو فيلانوفا
في عام 2011، أعلن برشلونة أن مساعد المدير الفني بيب غوارديولا، تيتو فيلانوفا قد أصيب بمرض السرطان في الغدة النكافية، مما يستلزم استئصال الورم وبالفعل أجرى العملية، وعاد لممارسة عمله مرة أخرى.
لكن المرض عاد إليه مرة أخرى، وأثبتت التحاليل وجود انتكاسة شديدة في حالته وتتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً، ولكن فيلانوفا لم تنته قصته كما أراد، وتوفي في نهاية المطاف بسبب هذا المرض.
خواكين كاباروس
عقب فوز فريق إشبيلية على بلد الوليد بهدفين نظيفين في الدوري الإسباني الموسم الماضي، صرح كاباروس مدرب الفريق لوسائل الإعلام، بأنه مصاب بمرض سرطان الدم، لكنه أكد التزامه بإكمال مهمته، قبل أن يستقيل ويعالج وينتصر على المرض حتى هذه اللحظة.
ويتولى كاباروس حالياً تدريب جيرونا الذي سيلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني، الموسم المقبل.
إدواردو بيريزو
في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أعلن الأرجنتيني إدواردو بيريزو مدرب إشبيلية أيضاً آنذاك، إصابته بسرطان "البروستاتا".
بيريزو أعلن عن إصابته بالسرطان بغرض تحفيز لاعبيه، بين شوطي مباراة إشبيلية مع ليفربول، بدورى أبطال أوروبا، وكان الأول خاسراً بثلاثية نظيفة.
لكن بعد تلقي اللاعبين الخبر ومن أجل مدربهم استطاعوا قلب النتيجة في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بثلاثية لمثلها، ونجح في التغلب على المرض، ويتولى حالياً مهمة تدريب منتخب باراغواي، ووصل معهم إلى ربع نهائي كوبا أمريكا الأخيرة بالبرازيل 2019.
برونو ميتسو
في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2013 توفي برونو ميتسو بعد صراع مع مرض سرطان القولون، والذي قد أعلن عن إصابته به عام 2012.
ميتسو قاد العديد من الأندية كمدرب حتى درب في المنطقة العربية حيث تولى منتخب الإمارات وأيضاً نادي الوصل الإماراتي، وقاد السنغال للظهور لأول مرة في كأس العالم التي أقيمت في كوريا واليابان عام 2002.