ألقت الشرطة في ولاية تكساس الأمريكية القبض على امرأة يعتقد أنها عاشت في شقة مع جثة والدتها لمدة 3 سنوات حسب ما ذكر موقع yahoo.
المرأة تدعى ديليسا جاكلين كرايتون وتبلغ من العمر 47 عاماً ووالدتها توفيت عام 2016 وعمرها 71 وهناك شخص ثالث كان ساكناً معهما هو الحفيدة التي يبلغ عمرها 15 عاماً.
الشرطة توقعت أن الجدة عانت هبوطاً في الدورة الدموية وأن ابنتها فشلت في تقديم المساعدة اللازمة لها، حتى لقيت حتفها "في غضون أيام قليلة" جراء مرض غير مهدد للحياة.
وعلى مدى السنوات الثلاث اللاحقة، بقي الرفات في غرفة واحدة بينما شاركت ديلسا وابنتها الصغيرة في غرفة أخرى. ولذا، فإن الأم تواجه أيضاً تهمة "إلحاق الأذى بطفل" تحت سن الـ15.
قالت الشرطة إن كرايتون تواجه عقوبة تصل إلى السجن 20 عاماً وغرامة تصل إلى 10000 دولار. والجدة حسب BBC كانت عضواً يحظى باحترام المجتمع المحلي، حيث عملت سكرتيرة ومساعدة معلّم بإحدى المدارس المحلية لمدة 35 عاماً، وعندما تقاعدت عملت في تحصيل تذاكر مسابقات رياضية في مدينة سيغوين بولاية تكساس.