ذكرت صحيفة الغارديان، الثلاثاء 9 يوليو/تموز 2019، أن بريطانيا وفرنسا تعتزمان إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسدِّ الفراغ بسبب أي انسحاب أمريكي محتمل.
سد فراغ انسحاب القوات الأمريكية في سوريا
وأشارت الصحيفة البريطانية، استناداً إلى مصادر في الإدارة الأمريكية، أن هذه الخطوة تأتي لسدِّ أي فراغ قد ينتج عن خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد قواته في سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن البلدين سيزيدان عدد وحداتهما العسكرية (قوات النخبة) في سوريا بنسبة 10 إلى 15%، بهدف محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وحتى الساعة 21.20 تغ، لم يصدر تعقيب من باريس أو لندن حول ما ذكرته الصحيفة البريطانية. وترفض كل من فرنسا وبريطانيا حالياً الكشف عن عدد قواتهما في سوريا.
وفي الوقت الذي رفضت فيه ألمانيا إرسال قوات إلى سوريا، تدرس إيطاليا قراراً حول إرسالها قوات عسكرية إلى المنطقة.
ومن المتوقع أن تخفض الولايات المتحدة عدد قواتها في سوريا من ألفين و500 عسكري إلى 400 عسكري فقط.
خاصة بعد رفض ألمانيا للطلب الأمريكي
إذ رفضت الحكومة الألمانية طلب الولايات المتحدة الأمريكية، بأن ترسل برلين قوات برية إلى سوريا.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، الإثنين 8 يوليو/تموز 2019، حسبما نقلت صحيفة "زايت" الألمانية.
وقال سيبرت: "عندما أقول إن الحكومة تلتزم بالتدابير الحالية بشأن مشاركتها في التحالف (العسكري) المناهض لتنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في سوريا، فهذا يشمل عدم إرسال برلين أي قوات برية، كما هو معروف" .
وجاء الطلب الأمريكي بناء على رغبة الرئيس دونالد ترامب في أن تلعب برلين دوراً عسكرياً أكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وأمس، قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بلاده تنتظر من ألمانيا إرسال قوات إلى الشمال السوري للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش" .
وأوضح جيفري، في مقابلة مع صحيفة "فيلت إم سونتاغ" الألمانية، أن واشنطن تطلب من ألمانيا إرسال قوات برية، إلى الشمال السوري لتحل محل الجنود الأمريكيين جزئياً.