مساء الخير، إليكم موجز الأخبار من عربي بوست.
الإمارات تسحب قوات لها من اليمن
قال مسؤول إماراتي، اليوم الإثنين 8 يوليو/تموز 2019، إن الإمارات تقوم بعملية سحب لقواتها من اليمن، ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية"، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه القول إن "الإمارات تعمل على الانتقال من استراتيجية عسكرية إلى خطة تقوم على تحقيق السلام أولاً".
خلفية: في نهاية يونيو/حزيران الماضي، نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر دبلوماسية غربية، قولها إن الإمارات تقلص وجودها العسكري في اليمن، بسبب التهديدات الأمنية الناجمة عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
تحليل: بعدما حققت الإمارات بعض أهدافها في اليمن بدأت رسمياً في الانسحاب الآمن من اليمن، وتركت حليفتها السعودية بمفردها لمواجهة الحوثيين الذين باتوا يمثلون قلقاً كبيراً على الحدود السعودية.
في الوقت نفسه، تحاول الإمارات تجميل صورتها أمام المنظمات الدولية بعد تلطّخها بسبب الممارسات التي قامت بها الميليشيات التابعة لها بحق المدنيين، وكذلك القصف العشوائي على بعض المناطق والذي خلف كوارث في البلاد.
أمريكا تلوح بعقوبات وعزلة أكبر ضد إيران
توعّدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية إيرانَ بمزيد من العقوبات، رداً على قرارها تخصيب اليورانيوم حتى نسبة يحظرها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وقال دونالد ترامب إنه "من الأفضل لإيران توخي الحذر"، في حين قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن قرار إيران سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات.
خلفية: أمس الأحد، أعلنت طهران تبنيها الخطوة الثانية من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وشروعها في زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.67%، وصولاً إلى 5%، وذلك رداً على التوترات الحاصلة مع أمريكا، لا سيما بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وفرض عقوبات ضد طهران.
تحليل: تحاول واشنطن إثناء طهران عن خطتها في تخصيب اليورانيوم، والبقاء على القدر المسموح به حتى لا تتمكن من امتلاك السلاح النووي، ولأن طهران تدرك ذلك فإنها تمارس هي الأخرى ضغطاً على واشنطن من أجل رفع العقوبات وعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي.
لكن رغم ذلك لن تتوقف طهران عن تخصيب اليورانيوم بسبب إدراكها أن ترامب لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران بل سيحاول كسب مزيد من الوقت لحسم بعض الملفات الداخلية، أيضاً خطوة طهران ستوجه أزمة إلى البلدان الأوروبية الضامن للاتفاق النووي.
حفتر يُرقّي ضابطه المفضل المطلوب للمحكمة الدولية
أمر اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، اليوم الإثنين 8 يوليو/تموز 2019، بترقية محمود الورفلي الضابط العسكري المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، في خطوة رأى فيها مقربون أنها بمثابة تحدٍّ لقرار المحكمة، لا سيما أن الورفلي على قائمة المطلوبين بتهمة تنفيذ إعدامات بلا محاكمات.
خلفية: ظهر الورفلي في مقاطع فيديو وهو يطلق الرصاص على أشخاص مقيدين وُصفوا بـ "الإرهابيين" في مايو/أيار 2014، أي خلال الفترة التي شنت فيها قوات حفتر هجوماً على بنغازي، وفي سبتمبر/أيلول 2018، جددت المدعية العامة للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، دعوتها إلى اعتقال الورفلي فوراً، وتقديمه إلى المحكمة، إلا أن حفتر أكد أنه لن يسلّمه.
تحليل: لدى حفتر حساباته الخاصة التي يستند فيها بشكل كبير إلى الداعمين الإقليميين، وعلى رأسهم الإمارات، ففي هذه الخطوة بالتحديد يريد حفتر ترميم صفوفه الداخلية بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرّض لها غرب ليبيا على يد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، ومن ثم فإن الاستعانة بالورفلي قد تبقي بعض القبائل الداعمة لحفتر في صفه بسبب علاقاته الهامة بين العائلات الليبية.
إليك ما يحدث أيضاً:
استياء بين جنود الأسد: يواجه نظام بشار الأسد حملة استياء علنية من جنود في جيشه، يدفعهم للقتال معه منذ 9 سنوات، ووجهوا له عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل ومطالب مباشرة، بإنهاء الاحتفاظ بهم في صفوف الجيش.
البرازيل بطلة كوبا أمريكا: توج المنتخب البرازيلي بلقب بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا"، للمرة التاسعة في التاريخ، بعد 12 عاماً من الغياب عن منصات التتويج، وذلك بفوزه على منتخب البيرو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
هجوم بمادة كيماوية: أصيب نحو 10 بريطانيين بينهم 3 شرطيين؛ إثر تعرضهم لهجوم بمادة كيماوية خلال مشاجرة خارج حانة بمدينة ليستر وسط البلاد، وأوقفت الشرطة 5 مشتبه بهم بينهم امرأة، وبدأت تحقيقات في الحادثة.
إصابة ريهام سعيد: نشرت المذيعة المصرية ريهام سعيد أول صورة لها بعد مرضها، عبر حسابها على إنستغرام، حيث بدت عليها علامات المرض واضحة، وكتبت على الصورة التي حظيت بتفاعل كبير: "أنا معنديش مرض جلدي، ووشّي (وجهي) موجود ما وقعش الحمد لله. بشكركوا على دعواتكو وأنا لسَّه بطمع في مزيد من الدعوات".