مجلة فرنسية تفسر سر ظهور الرئيس الفرنسي السابق أطول من زوجته بعد أن أثارت السخرية

منذ صدور عدد مجلة Paris Match الفرنسية الأسبوع الماضي، والذي يظهر على غلافه كل من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، وبدأت التساؤلات: كيف يبدو الرئيس الفرنسي السابق أطول من زوجته، ومن المعروف أنه أقصر طولاً منها؟!

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/05 الساعة 15:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/05 الساعة 15:42 بتوقيت غرينتش
صورة تظهر سخرية رواد الشبكات الاجتماعية من صورة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني التي تظهره أطول منها/تويتر

منذ صدور عدد مجلة Paris Match الفرنسية الأسبوع الماضي، والذي يظهر على غلافه كل من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، وبدأت التساؤلات: كيف يبدو الرئيس الفرنسي السابق أطول من زوجته، ومن المعروف أنه أقصر طولاً منها؟!

كما أثارت الصورة بعض التكهنات حول ما إذا كان اليميني (64 عاماً)، يفكر في العودة للسياسة، في أعقاب صدور كتابه الجديد Passions، الذي أصبح الأفضل مبيعاً خلال موسم الصيف.

لكن قالت صحيفة The Guardian البريطانية قالت إن ما يشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، هو كيف بدت بروني (175 سنتيمتراً)، واقفة وتسند رأسها على رقبة زوجها، وهو أقصر منها بمقدار 10 سنتيمترات.

إذ أطلقت الصورة موجة من الصور المعدّلة الساخرة، تتضمن وجود سلالم أو أحذية منصة ذات نعل سميك ومرتفع للغاية، قبل أن تصدر مجلة Paris Match بياناً تنكر فيه تعديل الصورة.

وقالت المجلة: "اندهش بعض الأشخاص من رؤية نيكولا ساركوزي أطول من زوجته، كارلا بروني"، مضيفة أن الصورة التُقطت في شهر يونيو/حزيران 2019، على بعض الدرجات خارج منزل الزوجين. 

وأضاف البيان: "في الصورة الظاهرة على الغلاف، كان نيكولا ساركوزي واقفاً على درجة أعلى من زوجته".

وجذبت مجلة Paris Match انتباهاً غير محبَّب إلى طول ساركوزي في عام 2015، من خلال صورة أخرى على غلافها، أظهرته أطول من زوجته على أحد شواطئ كورسكا.

غالباً ما يستخدم السياسيون الفرنسيون هذه المجلة لأغراض الدعاية، وهم يدركون أن نشر الصور اللطيفة والمقابلات الحميمية قد يعيدهم إلى دائرة الضوء ويثير اهتمام الجمهور بهم من جديد.

وقد اعتزل ساركوزي الحياة السياسية بعد هزيمته في مرتين بالانتخابات، آخرها عام 2016 عندما فشلت جهوده في أن يصبح المرشح الرئاسي عن حزب الجمهوريين اليميني.

ولا يزال ساركوزي متورطاً في تحقيقات فساد متعددة تعود إلى سنواته الخمس بالقصر الرئاسي، من 2007 حتى 2012، تتعلق بتمويل الحملات الانتخابية ومزاعم قبوله المال من نظام القذافي في ليبيا. وينكر ساركوزي كل التهم المنسوبة إليه.

وفي كتابه Passions، يتذكر ساركوزي سنواته الأولى بالسياسة، وتطرق كذلك إلى حياته الخاصة، متذكِّراً كيف أخبرته زوجته الأولى، سيسيليا، برغبتها في الطلاق عشية لقاء تلفزيوني حاسم خلال السباق الرئاسي عام 2007.

هذا الكتاب هو الأخير بين مجموعته الكبيرة من الكتابات الناجحة، والتي تتضمن Together، وFrance for Life،  وEverything for France.

تحميل المزيد