الأفضل عربياً حتى الآن.. عميد لاعبي العالم: منتخب الجزائر الحالي يذكِّرني بفراعنة 2008

كالَ أحمد حسن، قائد المنتخب المصري السابق، عميد لاعبي العالم، الثناءَ لمنتخب الجزائر ومدربه الوطني جمال بلماضي، مؤكداً أن محاربي الصحراء يملكون كل ما يلزم للفوز

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/01 الساعة 11:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/01 الساعة 11:12 بتوقيت غرينتش

كالَ أحمد حسن، قائد المنتخب المصري السابق، عميد لاعبي العالم، الثناءَ لمنتخب الجزائر ومدربه الوطني جمال بلماضي، مؤكداً أن محاربي الصحراء يملكون كل ما يلزم للفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية الحالية (كان 2019).

وقال حسن، قبل ساعات من لقاء الجزائر الأخير في مرحلة المجموعات ضد تنزانيا، المقرر أن يقام في الثامنة مساء الإثنين الأول من يوليو/تموز (بتوقيت غرينتش) بملعب "السلام"، إن الأفناك هم أفضل منتخب عربي في البطولة الحالية من حيث المستوى والروح القتالية، ظهروا بشكل رائع أمام كينيا والسنغال في المباراتين الأوليين، وقدموا أنفسهم كفريق حضر إلى مصر للمنافسة على اللقب.

وأشاد اللاعب السابق الملقب بـ "الصقر" بالدور الكبير الذي يقوم به جمال بلماضي، المدير الفني الوطني لمنتخب الجزائر، من أجل إعادة "الخضر" إلى مستوياته المعهودة.

ونال بلماضي إشادات واسعة من العديد من المحللين والفنيين المتابعين للبطولة، خاصة أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال الذي أثنى كثيراً على المدرب الجزائري قبل وبعد مباراة السنغال مع الجزائر، في المرحلة الثانية للمجموعة الثالثة، التي فاز بها محاربو الصحراء بهدف نظيف.

أحمد حسن الذي فاز بجائزة افضل لاعب في بطولتَي الأمم الإفريقية عامَي 2006 و2010 أضاف قائلاً إن "لاعبي منتخب الجزائر يتحلون بالروح القتالية، ما يقدمه هؤلاء اللاعبون حالياً يذكِّرني بمنتخب مصر خلال فترة وجودي في الملاعب، وخصوصاً المنتخب الفائز بنسخة 2008 الذي يرى كثيرون أنه أفضل نسخة في تاريخ مشاركات الفراعنة في نهائيات أمم إفريقيا" .

وأضاف حسن أن محاربي الصحراء يملكون مجموعة رائعة من اللاعبين و "أعتقد أن الخضر مرشح بقوة للفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية، لكن يبقى منتخب مصر هو المرشح الأوفر حظاً لحصد اللقب" .

ويسعى منتخب الجزائر لتحقيق إنجاز غائب منذ 19 عاماً، وتحديداً منذ الفوز بلقبه الوحيد في البطولة التي استضافها عام 1990، علماً بأنه ودَّع البطولة الماضية من الدور الأول في واحدة من المفاجآت الصارخة دون أن يحقق أي فوز، ما أدى لاستقالة مدربه البلجيكي في ذلك الوقت جورج ليكنز.

تحميل المزيد