قال صادق خان رئيس بلدية العاصمة البريطانية لندن إن الشرطة تعمل على مدار الساعة بعد مقتل أربعة أشخاص خلال 28 ساعة، منهم امرأة حبلى قتلت طعناً.
وكانت المرأة حبلى في شهرها الثامن تقريباً وأعلنت الشرطة اسمها وهو كيلي ماري ففريل ولا يزال مولودها، الذي ولد في موقع الجريمة ثم نقل للمستشفى، في حالة حرجة. وقالت الشرطة إنها تحتجز رجلاً عمره 29 عاماً للاشتباه به في الحادث.
وفي ثلاث حوادث منفصلة، توفي رجلان إثر إصابتهما بطعنات وقتل رجل نتيجة شجار وذلك في ظل استمرار موجة جرائم قتل بالعاصمة البريطانية. وألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص.
وقال خان على تويتر "تعمل قوة مهام مكافحة الجرائم التي يمولها المجلس البلدي على مدار الساعة للحفاظ على أمان شوارع لندن وسكانها".
وأضاف "العنف ضد المرأة منتشر في المجتمع، وتُظهر جرائم القتل المنزلية المدمرة كهذه حجم المشكلة التي نواجهها. دعواتي لهذا الطفل البريء، ولأمه التي فقدها بهذا الشكل المأساوي".
وتقاوم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مزاعم تشير إلى أن خفض تمويل الشرطة والخدمات الاجتماعية قد ساهم في ارتفاع معدل الجرائم التي تنفذ بأسلحة بيضاء.
وتشير بيانات رسمية إلى أنه جرى تسجيل 285 حالة وفاة نتيجة طعن في إنجلترا وويلز العام الماضي وهي أعلى نسبة منذ بدء التسجيل قبل أكثر من 70 عاماً.
وتعهد بوريس جونسون، رئيس بلدية لندن السابق والمرشح الأوفر حظاً لخلافة ماي في رئاسة الوزراء في يوليو/تموز، بزيادة عدد أفراد الشرطة إذا فاز بالانتخابات.