قال أحمد نجل عبدالمنعم أبو الفتوح السياسي والمعارض المصري، إن والده "تعرض لأزمة قلبية كادت تفقده حياته"، في ثالث تحذير تطلقه الأسرة الشهر الجاري بشأن وضعه الصحي.
وقال نجل أبو الفتوح، في تدوينة بـ"فيسبوك"، السبت، 29 يونيو/حزيران إن والده "معرض أن يفقد حياته فى أي وقت".
وأضاف: "اليوم أثناء انتظارنا لدخول الزيارة تعرض لأزمة قلبية وبعد أن أخذ العلاج وأصبحت حالته أفضل دخلنا للزيارة وعرفنا منه أنه تعرض لأزمة قلبية الآن وأزمة أخرى ليلة أمس".
وتابع: "أزمتان خلال أقل من 24 ساعة والسبب الظروف غير الآدمية للسجن وتعمد التنكيل به".
وعادة ما تطالب أسرة أبو الفتوح إجراء الكشف وعمل فحوصات طبية وهو ما ترفضه السلطات وفق قولها، معتبرة ذلك "قتلاً بطئياً".
وقبل 10 أيام، كشفت الأسرة في بيان تعرضه لذبحة صدرية "مرت بسلام.. كونه طبيباً أسعف نفسه".
وفي وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري أيضاً قالت أسرة أبو الفتوح في بيان إنه "يعاني إهمالاً في الرعاية الطبية"، دون تفاصيل بشأن حالته الصحية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، لكنها عادة ما تقول إنها تقدم كافة الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز.
وأبو الفتوح محتجز في أحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير/شباط 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها "قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة".
وتم توقيف أبو الفتوح، بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية "الجزيرة" القطرية، انتقد فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قبل إعادة انتخابه، في مارس/آذار 2018، لفترة رئاسية ثانية.