قال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد على صفحته الرسمية بفيسبوك، الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، إنه زار الرئيس الباجي قايد السبسي في المستشفى، ودعا إلى التوقف عن بث أخبار زائفة تثير البلبلة بين التونسيين.
وأضاف الشاهد قائلاً: "أطمئن التونسيين بأن رئيس الجمهورية بصدد تلقي كل العناية اللازمة التي يحتاجها من طرف أكفأ الإطارات الطبية".
كما نفى فراس قفراش، مستشار رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، خبر وفاة الأخير، مؤكداً استقرار حالته. وقال قفراش في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك: "الرجاء عدم الانسياق وراء الإشاعات.. حالة الرئيس مستقرة.. دعواتكم بالشفاء".
وراجت أخبارٌ تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية عن وفاة الرئيس السبسي.
اجتماع في البرلمان لدراسة "شغور" منصب السبسي
بدأ البرلمان التونسي، ظهر الخميس، اجتماعاً طارئاً كان رئيس البرلمان، محمد الناصر، دعا إليه لمناقشة التطورات الأخيرة عقب العمليات الإرهابية التي جدّت اليوم بتونس.
وسينظر مكتب البرلمان (أعلى هيئة بالبرلمان)، إضافة إلى العمليات الإرهابية، في الحل الدستوري والقانوني في حال شغور منصب رئاسة الجمهورية، في ضوء الأنباء المتضاربة عن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
وفي وقت سابق، أكّد بيان صادر عن الرئاسة التونسية تعرُّض رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، صباح الخميس، لوعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس.
والعمليات الإرهابية التي ضربت العاصمة التونسية
وأعلنت الداخلية التونسية مقتل رجل أمن وإصابة 8، بينهم 5 رجال أمن، إثر التفجيرين الانتحاريين المتتاليين اللذين وقعا صباح الخميس 27 يونيو/حزيران 2019 بالعاصمة.
وجاء التفجيران الانتحاريان بعد ساعات من هجوم مسلح استهدف محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة جنوب تونس، من قِبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية أو مادية.
وذكر مراسل "الأناضول" أن قوات الأمن أخلت شارع الحبيب بورقيبة والشوارع المحيطة به وسط العاصمة من المارة عقب التفجير الأول الذي سبق الثاني بعشر دقائق فقط.
وذكر شاهد عيان لـ "الأناضول" أن قوات الأمن أغلقت الطريق المؤدي إلى قصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة.