تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، هجوماً استهدف الشرطة عند قصر رئيس الشيشان، رمضان قاديروف، في العاصمة غروزني.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم في بيان لها، إن مقاتلاً منها يدعى عبدالله الشيشاني، هاجم مقر قاديروف الذي وصفته الوكالة بـ"الطاغوت الشيشاني".
وزعمت الوكالة أن المهاجم تمكن من الوصول إلى بوابة القصر الرئاسي، وأنه تمكن من قتل وإصابة عدد من الحراس بسلاح رشاش.
وأظهر مقطع فيديو سيارة توقفت وسط الشارع في غروزني، بينما سُمعت أصوات كثيفة لتبادل النيران، وقال التنظيم إن منفذ الهجوم "استهدف ضباط وعناصر الأمن المكلفين بحراسة القصر، وأطلق النار تجاه مقر إقامة قاديروف".
وحتى الساعة 13:00 لم يصدر تعليق عن الشيشان حيال الهجوم الذي تبناه التنظيم.
وقُتل المهاجم الذي ولد في عام 1997 وتم تدوال صورة له على حسابات في موقع تويتر، ولم يتسن لـ"عربي بوست" التأكد من صحتها، في وقت قالت فيه الشرطة إنها فتحت تحقيقاً بالحادثة.
وتشير تقديرات إلى أن المئات من الشيشان كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" خلال السنوات الأربع الماضية، حيث كان التنظيم يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وفي تقرير سابق نشره موقع DW الألماني، أُشير إلى أن التقديرات الرسمية تتحدث عن وجود نحو 800 شيشاني بالغ يقاتلون في صفوف "داعش"، ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
وأوضح أن بعض الشباب الذين التحقوا بالتنظيم يصنفون على أنهم مفقودون لكن السلطات لا تعلم حتى أن العديد منهم ذهبوا للقتال.
ويُعد قاديروف صاحب ولاء كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن كلاهما مراراً الحرب ضد تنظيم "داعش".