صلاة الغائب على مرسي في مسقط رأسه والأمن يفرق متظاهرين داعمين له

تظاهر عدد من مؤيدي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، الثلاثاء، في مسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/18 الساعة 14:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/18 الساعة 14:37 بتوقيت غرينتش
يمكن لوفاة مرسي أن تكون بمثابة إشارة لحوار جديد حول قيمنا كأمة ومستقبل هذا البلد

تظاهر عدد من مؤيدي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، الثلاثاء، في مسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية (دلتا النيل/شمال)، عقب صلاة الغائب على روحه، وفق إعلام مؤيد.

وأفاد تلفزيون "وطن"، الذي يبث من الخارج والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أن "مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الغائب على مرسي، من مسقط رأسه بقرية العدوة".

ونقل المصدر ذاته، صوراً لخروج العشرات من أبناء القرية، وسط حديث عن وصول قوات أمن للتعامل مع الاحتجاج النادر.

فيما قالت قناة "الجزيرة مباشر" القطرية في خبر عاجل لها إن قوات الأمن المصرية اعتدت على المتظاهرين الذين خرجوا تنديداً بوفاة مرسي داخل السجن ومنع دفنه في مسقط رأسه.

#مصر | مسيرة في قرية العدوة مسقط رأس الرئيس الراحل #محمد_مرسي بعد أداء صلاة الغائب عليه

Gepostet von ‎قناة الجزيرة مباشر – Aljazeera Mubasher Channel‎ am Dienstag, 18. Juni 2019

ولم يتسن على الفور التأكد من صحة الصور من مصدر مستقل، وعادة ما تقول السلطات، إنها تواجه أي احتجاج لم يحصل على تصريح مسبق بالتظاهر.

وتعد تلك التظاهرة أول حراك غاضب داخل مصر، في ظل صمت رسمي وإعلامي منذ وفاة مرسي، الإثنين، أثناء محاكمته جنوبي القاهرة.

والإثنين، أعلن التلفزيون المصري عن وفاة مرسي (السجين منذ الإطاحة به من الرئاسة عام 2013)، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية "التخابر مع حماس".

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف عبدالمنعم عبدالمقصود، محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 ت.غ)، بإحدى مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، بحضور أسرته وبتواجد أمني.

علامات:
تحميل المزيد