يسيطر حلم الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم هذا العام، على المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك نجم نادي ليفربول، وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وبطل دوري أبطال أوروبا، كما أنه على موعد مع الفوز بلقب بطولة دوري الأمم الأوروبية عندما يلاقي الطواحين منتخب البرتغال غداً الأحد، ليكون قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالجائزة، التي ينافسه عليها بقوة زميلاه في الريدز، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وكلاهما لديه أمل في الفوز بكأس الأمم الإفريقية هذا الشهر في مصر.
وعاش فان دايك أفضل مواسمه على الإطلاق، في ظل تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وفوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، في أول موسم يخوضه بشكل كامل مع الريدز، قادماً من ساوثهامبتون، في منتصف الموسم الماضي.
وإلى جانب تألقه مع ليفربول، يسير فان ديك بشكل لا يقل قوة مع المنتخب الهولندي، والذي بدأ يستعيد عافيته وبريقه وسط عمالقة أوروبا، بجيل شاب مميز للغاية يقوده المدافع المخضرم، بعد سنوات من الإخفاق فشل خلالها منتخب الطواحين في التأهل لنهائيات أمم أوروبا بفرنسا، ونهائيات كأس العالم بروسيا.
وقاد المدافع العملاق هولندا مؤخراً، للتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد الفوز على إنجلترا 3-1، ليضرب موعداً مع البرتغال في المباراة النهائية، غداً الأحد.
ويأمل فان ديك في قيادة هولندا نحو الفوز على البرتغال والتتويج باللقب، ليواصل تحقيق الألقاب والإنجازات هذا الموسم، فالفوز لن يأتي بسهولة، خاصة أنه سيكون على حساب منتخب مهاجمه كريستيانو رونالدو، وبالطبع سيتولى رقابته فان دايك، وتفوقه عليه يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أنه أفضل مدافع في العالم حالياً، بعد تفوقه على ميسي في دوري الأبطال.
تتويج هولندا بالبطولة سيأخذ فان دايك، إلى القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا الموسم، في انتظار ما سيحققه ميسي في كوبا أمريكا، وصلاح وماني في أمم إفريقيا.
ويحلم المدافع الهولندي في تكرار إنجاز الإيطالي فابيو كانافارو، الذي قاد إيطاليا للتتويج بكأس العالم 2006، ليفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، كأول مدافع يفوز بالجائزة.