حسبما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية فقط قدمت عارضة الأزياء البرازيلية التي اتهمت لاعب كرة القدم نيمار بالاغتصاب شهادتها أمام المحكمة، السبت 8 يونيو/حزيران، بينما كشف تقرير شرطة أنَّها طعنت ذات مرةٍ زوجها السابق أثناء شجارٍ نشب بينهما.
عارضة الأزياء التي اتهمت نيمار باغتصابها تشهد أمام المحكمة
حيث قالت ناجيلا تريندادي (26 عاماً) إنَّها تعرضت إلى "اعتداءٍ عنيف" من نجم كرة القدم في أحد فنادق باريس مايو/أيار 2019.
وتُبيِّن وثائق الشرطة التي اطَّلعت عليها صحيفة Daily Mail البريطانية أنَّ العارضة، وهي أم لطفل واحد، قد طعنت زوجها السابق إستيفنز ألفيس أثناء شجارٍ بينهما بمنزلهما في المدينة البرازيلية ساو باولو عام 2014.
ونتيجةً لهذه الواقعة، نُقِل ألفيس، المحلل السابق في بنك Santander، إلى المستشفى بعد الهجوم الذي حدث أثناء نقاشٍ حادٍّ دار بينهما أثناء جلوسها على الأريكة وتناولها تفاحةً.
وقد زعمت ناجيلا، التي أنجبت من زوجها السابق ابناً في السادسة من عمره، أنَّها كانت تدافع عن نفسها ضد عدوانه.
وجاء في نصِّ التقرير: "تزعم المدَّعية أنها كانت تجلس في غرفة المعيشة، وتتناول تفاحةً باستخدام سكين. اقترب هو منها وأمسكها من ذراعيها، وهنا تعرَّض لطعنةٍ من سكينها أدت إلى إصابةٍ في صدره".
وعند إدراكها أنَّ زوجها مصاب، اتصلت ناجيلا بأخيه ليأخذه إلى المستشفى.
وتزعم عارضة الأزياء أن نيمار اغتصبها في أحد فنادق باريس
وتدَّعي عارضة الأزياء أن نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي قد اعتدى عليها ثم اغتصبها بغرفةٍ فندقيةٍ في باريس بعد أن دفع لها تكاليف سفرها من البرازيل عقب التقائه بها عبر Instagram.
ومن جانبه يُنكر نيمار هذه التهم تماماً.
وبعد أن نشر لاعب كرة القدم هذا الأسبوع مقطعاً يُنكر فيه الاتهامات، ويكشف عن المراسلات التي جرت بين الاثنين، كشفت ناجيلا هويتها لتُكرِّر المزاعم على التليفزيون البرازيلي.
وفي وقتٍ لاحقٍ، ظهر مقطعٌ آخر صوَّرته نانجيلا أثناء لقائها الثاني بنيمار، ويظهر فيه أنَّها تضربه بينما كان مستلقياً على فراش الغرفة الفندقية، في ما قالت إنَّها كانت محاولةً منها لجعله يكرِّر اعتداءه عليها الذي تم في المقابلة الأولى.
وعند سؤاله، زعم زوجها السابق أنَّه يرتبط بـ"علاقةٍ قائمة على الاحترام" مع ناجيلا، ولم يذكر الحوادث المسجلة لدى الشرطة.
وجاء على لسانه: "ما حدث بيني وبينها لا علاقة له بما حدث في فرنسا".
وتابع: "كانت بيننا لحظات جيدة ولحظات سيئة. ما يهمُّ هو أننا تجاوزنا اللحظات السيئة".
وأضاف أيضاً أنَّ ابنه "يقدِّس" نيمار، موضحاً: "نيمار هو قدوته. المشكلة هي أنَّ ابني اليوم يقترن اسمه بشخصيةٍ تُقاضِي نيمار، ألا وهي والدته. لا ذنب للطفل في مشاكل نيمار. إنَّ ابني يتعرض للسخرية والانتقاد على شبكات التواصل الاجتماعي".
وتابع: "حين عادت من رحلتها إلى باريس، لم تخبرني بأي شيء. كانت أهدأ من ذي قبل".
واستطرد قائلاً: "لم تخبرني إلا بأنَّ شيئاً ما قد حدث، وبأن عليَّ الاستعداد بسبب ما سيحدث لابني. بعد بضعة أيامٍ عرفت كل شيءٍ عن طريق الإنترنت".