على الرغم من وصول بعض الدول كالولايات المتحدة إلى أقصى مراحل التطور في المعمار، إلا أن المقاعد في الحدائق العامة غير مريحة على الإطلاق. والهدف: التحكم في السلوك العام.
تمنع الدول المشردين من النوم في الحدائق العامة والمتنزهات بهذه الطريقة، وتكافح من أجل القضاء على ظاهرة التشرد، فتصمم المقاعد بآلية خاصة
بحيث تكون مريحة للجلوس، لكنها لا تعمل كحلول إسكان طويلة الأمد.
تشير الأبحاث إلى تزايد نسب المشردين في الولايات المتحدة الأمريكية بين 1987 إلى العام 2013، من 25 ألف مشرد إلى 63 ألفاً، أي أكثر من 50%.
يقول المجلس المحلي للولايات المتحدة إن التجرية كانت مجدية، وإن عدد المشرَّدين الذين يتَّخذون الكراسي العامة مأوى لهم في تضاؤل.
ويبدو أن الفكرة قد حققت نجاحاً ملحوظاً!