وصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى السعودية، الخميس 30 مايو/أيار 2019، على رأس وفد بلاده المشارك في أعمال القمتين: العربية الطارئة، والدورية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة، وهو يرتدي لباس الإحرام، حيث من المنتظر أن يستغل العاهل الأردني زيارته لمكة لأداء مناسك العمرة.
واستقبل العاهل الأردني لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الأميرُ خالد الفيصل مستشار الملك سلمان بن عبدالعزيز، أميرُ منطقة مكة المكرمة، والأميرُ خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير السعودية لدى الأردن.
وتنطلق في مكة المكرمة الخميس 30 مايو/أيار 2019، أعمال القمتين الطارئتين، الخليجية والعربية، والقمة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، منتصف ليلة السبت 1 يونيو/حزيران 2019.
ومن المنتظر أن تكون المشاركة رفيعة المستوى، إذ بدأ توافد القادة والزعماء العرب والمسلمون على رأس الوفود، منذ صباح الخميس.
وتأكدت مشاركة نحو أكثر من نصف القادة العرب في القمة الطارئة الـ14، قُبيل ساعات من انعقادها المقرر الخميس 30 مايو/أيار 2019، في مكة المكرمة بالسعودية.
ووفق رصد مراسل "الأناضول" لبيانات رسمية وتقارير صحفية، حتى يوم انطلاق القمة، يشارك 13 زعيماً عربياً بين رؤساء وملوك وأمراء، أبرزهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
في حين أعلنت 6 دول تمثيلاً على مستوى رئيس وزراء فما أقل، أبرزها قطر والجزائر ولبنان.
وباستثناء سوريا المجمّدة عضويتها، لم تحدد دولتان عربيتان، حتى ظهر الخميس 30 مايو/أيار 2019، مستوى تمثيلهما في القمة الطارئة، وهما الإمارات وجزر القمر.